الاولون ولا يدركه الاخرون والله لقد كان رسول الله (ص) يعطيه الراية ثم يقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره والله ما ترك دينارا ولا درهما الا حلى مصاغ لصبي غير سبعمائة درهم فضلت من عطائه يشتري بها خادما لاهله ولقد قتل في الليلة التي رفع فيها عيسى بن مريم ونزلت فيها التوراة على موسى وعن ابي عبيدة خالق ( لف خ د ) الناس باخلاقهم وزابلهم في اعمالهم
وعنه عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول تماريا علي وفاطمة ايهما احب إلى رسول الله (ص) فوافق ذلك ان خرج رسول الله (ص) فجاء بجلت فاعطاه فاطمة (ع) فضحك علي فقال ما اضحكك يا علي قال تمارينا اينا احب اليك فقضيت لها علي فقال نبي الله (ص) اني لاجد لها لطافة الولد وانت احب إليّ منها
وعنه عن ابي بصير قال اتى رسول الله (ص) بصاع من رطب فاخذ منه ثم قال اتوا به عليا تجدوه صائما فلا يذوقه احد حتى يفطر فاني رايت البارحة اني اوتيت ببركة فاحببت ان ياكل منها علي (ع)
وعنه عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول ان اباذر قال لرجل على عهد رسول الله (ص) يابن السوداء قال فقال رسول الله (ص) تعيره بامه قال فلم يزل أبو ذر يمرغ رأسه ووجهه في التراب حتى رضي عنه رسول الله (ص)
وعنه عن محمد بن مسلم قال سمعت ( سألت خ د ) ابا جعفر (ع) يقول عن قول الله جل وعز وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة إلى اخر الاية انما امة محمد صلى الله عليه وعلى اهل بيته امة من الامم فقد مات فقد هلك
وعنه عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر (ع) عن قول الله عزوجل الذين جعلوا القران عضين قال هم قريش