بن يقطين قال حدثني عبد الله بن ابراهيم بن ابي عمر والغفاري بالمدينة سنة ٢٠١ احدى ومأتين ثم قال حدثني القسم بن اسحق بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب عن ابيه عن جده قال قال رسول الله (ص) علامة رضاء الله عن خلقه عدل سلطانهم ورخص اسعارهم وعلامة سخط الله على خلقه جور سلطانهم وغلاء اسعارهم
زيد قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول انا ضامن لكل من كان من شيعتنا إذا قرء في صلوة الغداة من يوم الخميس هل اتى على الانسان ثم مات من يومه أو ليلته ان يدخل الجنة امنا بغير حساب على ما فيه من ذنوب وعيوب ولم ينشر الله له ديوان الحساب يوم القيمة ولا يسئل مسألة القبر وان عاش كان محفوظا مستورا مصروفا عنه آفات الدنيا كلها ولم يتعرض له شيء من هوام الارض إلى الخميس الثاني انشاء الله
زيد قال أبو عبد الله (ع) إذا لبست درعا فقل ياملين الحديد لداود عليه السلام ويا جاعله حصنا اجعلنا في حصنك الحصين ودرعك الحصينة المنيعة واخرج الرعب عن قلوبنا واجمع احلامنا فلا ناصر لمن خذلته ولا مانع لما ( لمن خ د ) لا ( لم خ د ) تمنعه انت
زيد عن ابي عبد الله (ع) قال قال أمير المؤمنين (ع) اني لاكره للرجل ان يكون جبهته جلحا ليس فيها شيء من اثر السجود وبسط راحته انه يستحب للمصلي ان يكون على بعض ( ببعض خ د ) مساجده شيء من اثر السجود فانه لا يامن ان يموت في موضع لايعرف فيحضره المسلم فلا يدري على ما يدفنه
زيد عن ابي عبد الله قال قال أبو جعفر (ع) يا بني اعرف منازل شيعة علي على قدر روايتهم ومعرفتهم فان المعرفة هي الدراية للرواية وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى اقصى درجة الايمان اني نظرت في كتاب لعلي (ع) فوجدت