اناس من اهل البصرة فسئلوني عن احاديث فكتبوها فما يمنعكم من الكتاب اما انكم لن تحفظوا حتى تكتبوا قلت عم سئلوك قال عن مال اليتيم هل عليه زكوة قال قلت لهم لا قال فقالوا انا نتحدث عندنا ان عمر سئل عليا (ع) عن مال ابي رافع فقال اتعد به ( اتعديه ظ ) الزكوة فقلت لهم لا ورب الكعبة ما ترك أبو رافع يتيما ولقد كان ابنه قيما لعلي على بعض ماله كاتبا له وسئلوني عن الحج فاخبرتهم بما صنع رسول الله (ص) وما امر به فقالوا الي فان عمرا فرد الحج فقلت لهم انما ذاك رأى راه عمر وليس رأي عمر مثل ما صنع رسول الله (ص)
وعنه عن ابي اسحق النحوي قال دخلت على ابي عبد الله (ع) فقال ان الله ادب نبيه صلى الله عليه على محبته فقال وانك لعلى خلق عظيم ثم فوض إليه فقال ما اتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا ومن يطع الرسول فقد اطاع الله وان نبي الله (ص) فوض إلى علي (ع) واثبته فسلمتم وجحد الناس فوالله لنحبكم ( لنحسبكم خ د ) ان تقولوا إذا قلنا وان تصمتوا إذا صمتنا ونحن فيما بينكم وبين الله والله ما جعل الله لاحد من خير في خلاف امره ( ناخ د )
وعنه عن سلام بن سعيد المخزومي ( الجحمي خ د ) قال سئل عباد البصري ابا عبد الله (ع) فيما كفن رسول الله (ص) قال في ثوبين صحاريين وبرد جرة قال فقال له عباد يا ابا عبد الله (ع) لا تزال تحدثنا بالحديث قد سمعنا خلافه فقال أبو عبد الله يا عباد اتدري ما النخلة التي انزلت على مريم ما كانت قال لا فاخبرنا بها يا ابا عبد الله قال هي العجوة فما كان من فراخها فهن ( فمن خ د ) عجوة وما كان من غير ذلك فهو لون فقال ابن جريح قوموا فما تزالون تردون على ابي عبد الله حديثا من حديثه قال فلما انتهينا إلى الباب قال قال عباد لابن جريح يا ابا عبد الوليد لقد ضرب لي أبو عبد الله مثلا قال ميمون أي لعمري لقد ضرب لك مثلا