على الفطرة التي بعث الله عليها محمدا صلى الله عليه واله وساير الناس والله من ذلك براء
وعنه عن ابي بصير قال سئلت ابا جعفر (ع) عن قول الله عزوجل انما انت منذر ولكل قوم هاد قال فقال رسول الله (ص) انا المنذر وعلي الهادي
وذكر عن ابي بصير ومحمد بن مسلم قالا سئلنا ابا جعفر (ع) عن الرجل يدخل المسجد فيسلم والناس في الصلوة قال يردون السلام عليه قال ثم قال ان عمار بن ياسر دخل على رسول الله (ص) وهو في الصلوة فسلم فرد رسول الله (ص)
وذكر عن سعيد بن يسار قال قلت لابي عبد الله (ع) ادعو وانا راكع أو ساجد قال فقال نعم ادع وانت ساجد فان اقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد ادع الله عزوجل لدنياك واخرتك
وذكر عن ابي بصير قال سئلت ابا عبد الله (ع) عن الرجل يتوضأ ثم يرى البلل على طرف ذكره قال يغسله ولا يتوضأ
وعنه عن ابي بصير عن ابي جعفر (ع) قال حدثتني ميمونة الهلالية زوج النبي (ص) ان رسول الله (ص) جاء فوجد عليا نائما والحسن والحسين على ناحيته فاستسقى الحسن ماء فقام النبي (ص) فاتاه بشراب فنازعه الحسين فجعل يهوى به إلى الحسن ليشرب منه فقالت فاطمة عليها السلم يا نبي الله الحسن اثر عندك من الحسين فقال ما هو بآثر عندي منه وانهما وانت وهذا النائم عندي في الجنة
كمل كتاب عاصم بن حميد الحناط نسخة منصور بن الحر الابي
من اصل ابي الحسن محمد بن الحسن القمي ايده الله في ذي الحجة لليلتين مضين منه سنة ٣٧٤ اربع وسبعين وثلثمائة يوم الاحد وهذه
الكلمات كما عن ظاهر الشيخ الحر بخط الملا رحيم
الجامي شيخ الاسلام كذا في النسخة