زيد قال سمعت ابا الحسن موسى بن جعفر (ع) يحدث عن ابيه انه قال من اسبغ وضوئه في بيته وتمشط وتطيب ثم مشى من بيته غير مستعجل وعليه السكينة والوقار إلى مصلاه رغبة في جماعة المسلمين لم يرفع قدما ولم يضع اخرى الا كتبت له حسنة ومحيت عنه سيئة ورفعت له درجة فإذا دخل المسجد قال بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله ومن الله والى الله وما شاء الله ولاقوة الا بالله اللهم افتح لى ابواب رحمتك ومغفرتك واغلق عني ابواب سخطك وغضبك اللهم منك الروح والفرج اللهم اليك غدوي ورواحي وبفنائك انخت ابتغى رحمتك ورضوانك واتجنب سخطك اللهم واسئلك الروح والراحة والفرج ثم قال اللهم اني اتوجه اليك بمحمد وعلي أمير المؤمنين واجعلني من اوجه من توجه اليك بهما واقرب من تقرب اليك بهما وقربني بهما منك زلفى ولا تباعدني عنك امين يا رب العالمين ثم افتتح الصلوة مع امام جماعة الا وجبت له من الله المغفرة والجنة من قبل ان يسلم الامام
زيد قال دخلت على ابي عبد الله (ع) فتناولت يده فقبلتها فقال اما انه لا يصلح الا لنبي أو من اريد به النبي
زيد قال لما لبى أبو الخطاب بالكوفة وادعى في ابي عبد الله ما ادعا دخلت على ابي عبد الله (ع) مع عبيد بن زرارة فقلت له جعلت فداك لقد ادعى ابو الخطاب واصحابه فيك امرا عظيما انه لبى ببيتك جعفر لبيك معراج وزعم اصحابه ان ابا الخطاب اسرى به اليك فلما هبط إلى الارض من ذلك دعى اليك ولذلك لبى بك قال فرأيت ابا عبد الله (ع) قد ارسل دمعته من حماليق عينيه وهو يقول يا رب تبرئت ( برئت خ د ) اليك مما ادعى في الاجدع عبد بني اسد خشع لك شعري وبشري عبد لك ابن عبد لك خاضع ذليل ثم اطرق ساعة في الارض كانه يناجي شيئا ثم رفعي رأسه وهو يقول اجل