ذلك سعي باطل وسفره باطل وعليه التمام في الصلوة والصيام وان المؤمن لفي شغل عن ذلك شغله طلب الاخرة عن الملاهي واما الشطرنج فهو الذي قال الله عزوجل اجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور ( وقول الزور (ص) ) الغناء وان المؤمن عن جميع ذلك لفى شغل ماله وللملاهى فان الملاهي تورث قساوة القلب وتورث النفاق وما ضربك بالصوالج فان الشيطان معك يركض والملئكة تنفر عنك وان اصابك شيء لم توجر ومن عثر ( عثرت خ د ) به دابته فمات دخل
النار زيد عن ابي عبد الله (ع) قال سئل إذا لم نجد اهل الولاية يجوز لنا ان نصدق ( نتصدق ) على غيرهم فقال إذا لم تجدوا اهل الولاية في المصر تكونون فيه فابعثوا بالزكوة المفروضة إلى اهل الولاية من غير اهل مصركم فاما ما كان في سوى المفروضة من صدقة فان لم تجدوا اهل الولاية فلا عليكم ان تعطوه الصبيان ومن كان في مثل عقول الصبيان ممن لا ينصب ولا يعرف ما انتم عليه فيعاديكم ولا يعرف خلاف ما انتم عليه فيتبعه ويدين به وهم المستضعفون من الرجال والنساء والولدان تعطونهم دون الدرهم ودون الرغيف فاما ( واما خ د ) الدرهم التام فلا تعطي الا اهل الولاية الا ان يرق قلبك عليه فتعطيه الكسرة من الخبز والقطعة من الورق فاما الناصب فلايرقن قلبك عليه ولا تطعمه ولا تسقه وان مات جوعا وعطشا ولا تغثه وان كان غرقا أو حرقا فاستغاث فقطه ولا تغثه فان ابى نعم المحمدى كان يقول من اشبع ناصبا ( ناصبيا ) ملاء الله جوفه نارا يوم القيمة معذبا كان أو مغفورا له
زيد قال قلت لابي الحسن موسى (ع) الرجل من مواليكم يكون عارفا يشرب الخمر ويرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه فقال تبرءوا من فعله ولا تبرءوا منه احبوه وابغضوا عمله قلت فيسعنا ان نقول فاسق