فاجر فقال لا الفاسق الفاجر الكافر الجاحد لنا الناصب لاوليائنا ابي الله ان يكون ولينا فاسقا فاجرا وان عمل ما عمل ولكنكم تقولون فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيب الروح والبدن والله لا ( ماخ د ) يخرج ولينا من الدنيا الا والله ورسوله ونحن عنه راضون يحشره الله على ما فيه من الذنوب مبيض وجهه مستورة عورته امنة روعته لاخوف عليه ولاحزن وذلك انه لا يخرج من الدنيا حتى يصفي من الذنوب اما بمصيبة في مال أو نفس أو ولد أو مرض وادنى ما يصفي به ولينا ان يريه الله رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما راى فيكون ذلك كفارة له أو خوفا يرد عليه من اهل دولة الباطل أو يشدد عليه عند الموت فيلقى الله طاهرا من الذنوب امنا روعته بمحمد (ص) وامير المؤمنين (ع) ثم يكون امامه احد الامرين رحمة الله الواسعة التي هي اوسع من ذنوب اهل الارض جميعا وشفاعة محمد (ص) وأمير المؤمنين (ع) ان اخطئة رحمة ربه ادركته شفاعة نبيه وأمير المؤمنين صلى الله عليهما ( صلوات خ د ) فعندها تصيبه رحمة ربه الواسعة
زيد عن ابي الحسن موسى (ع) انه كان إذا رفع رأسه في صلوته من السجدة الاخيرة جلس جلسة ثم نهض اللقيام وبادر بركبتيه من الارض قبل يديه
زيد عن عبيد بن زرارة عن ابى عبد الله (ع) قال إذا ادركت الجماعة ووجدت الامام مكانه واهل المسجد قبل ان ينصرفوا من الصلوة اجزءك اذانهم واقامتهم فاستفتح الصلوة لنفسك وإذا وافيتهم وقد انصرفوا عن صلوتهم وهم جلوس اجزءك اقامة بغير اذان وان وجدتهم قد تفرقوا وخرج بعضهم عن المسجد فاذن واقم لنفسك
زيد عن ابي الحسن موسى (ع) قال من زار ابني هذا واومأ إلى ابي الحسن الرضاع فله الجنة