يوم يديه حتى راى بياض ابطيه فقال اللهم اني لم احل لك مسكرا
جابر قال سمعته يقول ارأيت هؤلاء الذين يرخصون في الصلوة فلم جعل للاذان وقت وللصلوة وقت إذا توجه إلى الصلوة فليكبر وليقل اللهم انت الملك لا اله الا انت حتى يفرغ من تكبيره والكاذبين يقولون ليست صلوة كذبوا عليهم لعنة الله والملئكة والناس اجمعين
جابر قال سمعته يقول مامن عبد يقوم إلى الصلوة فيقبل بوجهه إلى الله الا اقبل الله إليه بوجهه فان التفت صرف الله وجهه عنه ولا يحسب من صلوته الا ما اقبل بقلبه إلى الله ولقد صلى أبو جعفر (ع) ذات يوم فوقع على رأسه شيء فلم ينزعه من رأسه حتى قام إليه جعفر فنزعه من رأسه تعظيما لله واقبالا على صلوته وهو قول الله اقم وجهك للدين حنيفا وهي ايضا في الولاية
جابر قال سمعته يقول انظر قلبك فإذا انكر صاحبك فان احدكما قد احدث
جابر قال سمعته يقول دخل على ابي (ع) رجل فقال رحمك الله احدث اهلي قال نعم الله يقول يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهاليكم نارا وقودها الناس والحجارة وقال اءمر اهلك بالصلوة واصطبر عليها
جابر قال سمعته يقول كيف يزهد قوم في ان يعملوا الخير وقد كان علي (ع) وهو عبد الله قد اوجب له الجنة عمد إلى قربات له فجعلها صدقة مقبولة تجري من بعده للفقراء قال اللهم انما فعلت هذا لتصرف وجهي عن النار تصرف النار عن وجهي
جابر قال سمعته يقول ان على بن الحسين (ع) استاجر اجيرا فوجد عليه في شيء فضربه فلما سكن عنه الغضب اتاه فقال له اضربني فابى عليه فافتدى منه ضربة باربعين دينارا