وبعد ذلک يخضع الزوج والزوجة للعلاج بالمضاد الحيوي المناسب والمضاد للجراثيم .
فإذا تأکد الطبيب أن اللعاب نفسه هو المهيج للمرض . . فإنه ينصح الزوجين بالکف عن هذا الاتصال .
ثآليل الفرج
هي نبتات وبروزات غير منتظمة الحواف کثمرة التوت لونها وردي غامق ، تنمو أحياناً على الفرج ، وربما داخل المهبل حيث يکون مصدرها فيروس صغير ، وتصاب بها من لا تعتني بنظافة أعضائها التناسلية ، وتعتقد يعض المراجع الجيدة أن مقاومة الجلد للفيروس هذا تقل نتيجة لقلة العناية بالنظافة الصحية ، وأن هذا الإهمال من شأنه أن يطيل مکثها ، ويسبب إفرازاً مهبلياً حاداً .
وکذلک تصاب بثآليل الفرج من کانت تشکو التهاب الفرج أو السيلان أو التهاب الرحم ؛ لأن الإفرازات الحادثة نتيجة هذه الأمراض تحرش طبقات البشرة ، فتخل في نموها وتشوش نظام تکاثرها .
وإذا تکاثرت هذه الثآليل ونمت عمت منطقة العجان فوصلت الشرج ، وتسبب هذه الأورام إذا ظهرت قرب الفتحة البولية عُسرة في التبول ، وإذا ظهرت في مدخل المهبل غدا الجماع مؤلماً بل مستحيلاً ، ويسبب تقرح الجلد والأغشية المخاطية . . فإن رائحة نتنة تفوح من صاحبتها . وإذا ظهرت هذه الأورام أثناء الحمل زالت من نفسها عقب الوضع .
ويمکن للأنثى التي تشکو هذه العلة أن تتخلص منها في بدء الإصابة بالعناية الصحية ، أما إذا أزمنت . . فلا بد من العلاج . ويمکن تکميد الثآليل بمغلي حبوب الکمون المخلوط بزيت الزيتون . ويستعمل وهو ساخن لفترة لا تقل عن أسبوعين .
ويمکن أيضاً الاستعانة بالعلاج الحديث ، وتستعمل الآن مادة کيميائية اسمها (بودوفيللين) لإذابة هذه الثآليل ، فإذا لم يتيسر . . کان على الطبيب أن يکويها بالکاوي الناري (ثيرموکويتر) ؛ لأن رفعها بالمشرط يسبب نزفاً غزيراً .
التهاب غدد بارثولين
لا يتجاوز حجم « غدد بارثولين » الصحيحة
غير المريضة ، حبة الأزر ، ولکن عدم العناية الصحية بالجهاز التناسلي کله أو حدوث التهاب في الجوار ، يساعد الجراثيم على
الدخول إليها ، فتتضخم وتغدو في حجم البيضة ، وقد تصل إلى حجم قبضة اليد . والتهاب هذه
الغدة کثير الحدوث عند المومسات ، وعند النساء الشابات في أول مراحل نشاطهن الجنسي . وتنجو