من هذا المرض الفتيات الصغيرات رغم إکان إصابتهن بالتهاب الفرج ؛ لأن الغدة تکون قبل البلوغ هاجعة لم تبلغ دور النشاط .
ويکون العلاج جراحياً لتصريف الصديد ، ومعالجة الالتهاب بمشتقات البنسلين ، ومتى کان الالتهاب مزمناً . فلا بد من التخلص من أجزاء منهما بالجراحة على يد الطبيب المتخصص .
شيخوخة المهبل
يعمل هرمون « الأستروجين » على تقوية أنسجة المهبل والغشاء المخاطي المبطن له ، ومتى بدأ هذا الهرمون في التراجع مع حلول سن اليأس . . فإن کثيراً من النساء عندئذ يقاسين من سقم في المهبل ، والمرأة التي استؤصل مبيضاها قد تعاني من شيخوخة المهبل ، وأعراضه تتراوح بين الجماع المؤلم ، والحکة ، والإفرازات المتزايدة ، وأحياناً النزف . تحدث هذه نتيجة لتقلّص ميکانيکية الدفاع في المهبل المخاطي فيترک للعدوى الحرية في الغزو والاحتلال .
ولحسن الحظ . . فإن هذه الأعراض أصبح في الإمکان التخلص منها باستخدام مستحضرات « الأستروجين » في العلاج على هيئة حبوب أو حقن يصفها الطبيب .
ولعلاج حکة الشيخوخة في الأعضاء التناسلية :
ناعمة مخزنية : تعالج الحکة حول الأعضاء التناسلية (من أمراض الشيخوخة) بالغسل بالمستحلب بالطرق المعروفة ، وبنسبة ملء ملعقة صغيرة من العشبة لکل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان .
رجل الذئب Licopodium Clavatum : الجزء الطبي : الغبار في سنابل الأزهار المستورة ، ويُجمع بالضرب الخفيف فوق السنبلة دون قطعها . وتستعمل لمعالجة الحک الشيخوخي بذر الغبار فوقها .
عطب في الفرج والمثانة والرحم
العطب أحياناً وليس الالتهاب أو العدوى يکون السبب فيما يصيب المرأة بالالتهابات ولقد انتهي تقريباً ، ذلک الزمن الذي کانت فيه الولادة سبباً شائعاً لإصابة الفرج بالاتهاب المهبلي کان يتسبب دوماً ـ مع الإهمال ـ في التمزق المهبلي الذي يحدث أثناء الوضع في المقاربة الفرج ، مما يسبب کثيراً من العناء للمرأة ، بل ويعرِّضها للالتهاب والآلام .