والمستقيم وکذلک أربطة الرحم ، والولادة الکثيرة المتعاقبة ، والمخاص الطويل الصعب ، والأطفال کبار الحجم ، کل هذا يسبب أو يساهم في إحداث الهبوط خاصة إذا کانت الأنسجة المساعدة ضعيفة .
والرحم الهابط يسقط على المثانة ويجرها معه إلى المهبل ، وهکذا . . فإن الرحم الساقط تصحبه دوماً مثانة ساقطة ، والنتيجة کتلتان ناتئتان في المهبل .
العلاج
يتوقف علاج الحالات السابقة على مداها وخطورتها ، فالحالات الخفيفة منها لا تحتاج أي علاج ، بينما تصحح الحالات الخطيرة عن طريق الجراحة .
أما بالنسبة للمثانة الهابطة هبوطاً شديداً . . فإن العضو الهابط يعاد إلى مکانه ويخاط عبر المهبل ، ويجرى في الوقت نفسه تدعيم الجدار الخلفي للمهبل .
أما الرحم الهابط کثيراً ، فقد يتسأصل أحياناً ويُستغنى عنه ، ويخرجونه من المهبل . ثم تصحح بعد ذلک جدران المهبل .
وأکثر النساء اللواتي يخضعن لمثل هذه العمليات قد اجتزن سن الحمل ، ولکن القلة منهن ما زالت تحت تلک السن ؛ لأن الحمل قد يُفسد أي عملية تصحيح تُجرى لهن ، ولهذا يکون لزاماً عليهن إما أن يؤجلن وقت الحمل کي يتم التصحيح نهائياً ، وإما أن تکون الولادة بالشق البطني (القيصرية) .
والبلوط : يعالج سقوط (هبوط) الرحم في المرأة بحمامات مقعدية ساخنة (٣٠ درجة مئوية) لمدة عشر دقائق من مغلي لحاء (قشر) البلوط .
ويُعمل مغلي اللحاء بغلي مقدار (٤) ملاعق کبيرة في لتر من الماء ، لمدة ساعة ويستعمل ساخناً .
أمراض الرحم وعلاجها
هناک أمراض کثيرة قد يصاب بها الرحم ومنها :
١ ـ أمراض الغدد الدرقية : وسببها النشاط الزائد والکسل الزائد لهذه الغدد فتوقف الطمث وبالعلاج المناسب يعود الطمث والخصوبة للسيدة .
٢ ـ مرض السکر :
قد تتعرض السيدة لمرض السکر بسبب انقطاع الطمث أو عدم الإنجاب ويتم علاج الأمراض التي تصيب الرحم کل مرض على حسب حالته وبالعلاج الجيد