أما بالنسبة لسرطان عنق الرحم . . فإن النزيف هنا يأتي في مرحلة متأخرة من المرض . . . ولکن وجود اختبار « باب pap » يسّهل عملية اکتشافه مبکراً حيث يتم فحص الخلايا الموجودة في إفرازات المهبل . ويجب على کل سيدة أن تجري هذا الاختبار في دورات منتظمة .
علاج سرطان الرحم
وعندما يثبت وجود السرطان في الرحم . . فإن العلاج ينحصر في طريقتين :
ـ الجراحة .
ـ العلاج بالأشعة .
١ ـ آزريون الحدائق : کما سبق في سرطان الثدي .
٢ ـ بنفسج عطري : يُستعمل الغسول « الدوش » المهبلي من مستحلب البنفسج العطري ؛ لتسکين آلام سرطان الرحم .
ويُعمل المستحلب لهذا الغرض بصب نصف لتر واحد من الماء المغلي فوق (٥٠) جراماً من أزهار البنفسج العطري وأورقه ، ويُترک لمدة (١٢) ساعة . يستعمل بعد ذلک نصفه للغسول ، والنصف الآخر للشرب بجرعات متعددة في اليوم .
٣ ـ جاوي : يُستعمل مستحلب الجذور أو مسحوقها أو صبغتها لمعالجة السرطان في البطن والرحم ، ويؤکد الأطباء على فائدة ذلک العلاج . ويُعمل المستحلب بالطرق المعروفة وبنسبة ملعقة صغيرة من الجذور المفرومة لکل فنجان ماء ساخن بدرجة الغليان ، ويُشرب منه مقدار جرام واحد ، ممزوجاً مع العسل ثلاث مرات يومياً .
وتُعمل الصبغة بنقع جزء من الجذور في زجاجة محکمة السدّ ، بخمسة أضعافه من الکحول لمدة أسبوعين وتصفيتها ، ويُعطى منها (٥) نقط على قطعة من السکر ثلاث مرات في اليوم .
٤ ـ شمار الماء Oenanthe Aquatica : استعمال المغلي مفيد في معالجة سرطان الرحم ، ويُعمل المغلي بنسبة ملعقة صغيرة من البذور لکل فنجان من الماء ، ويغلى لمدة قصيرة فقط (٢ ـ ٣) دقائق ، ثم يُصفّى ويُحلّى بالعسل ويُشرب منه فنجانان بجرعات متعددة في اليوم .