الضغط موجوداً قبل ابتداء الحمل فلا يعتبر ذلک تسمماً في الحمل .
والآن ترى ما هي الکيفية التي تمکّن الحامل من اتقاء هذه الأعراض ؟
بداية لا بد أن تکون هناک مراقبة منتظمة للحامل خلال شهور الحمل يتم فيها قياس الضغط والوزن وتحليل البول . إن هذه المراقبة المنتظمة هامة جداً في کشف أي مرض مبکر قبل استفحاله ومن ثَمَّ معالجته ببساطة . . الأمر الثاني في الوقاية يمکن في الغذاء فيجب على الحامل أن تقلل من استعمال ملح الطعام في الأکل عند ملاحظة ظهور التورم ، في هذه الحالة يمکنها الاستعاضة عن الملح بالخل أو الليمون ، کما أنه قد ثبت خطأ الظن القائل بأن الحامل التي تعاني من التورم وارتفاع ضغط الدم ، عليها أن تقلل من تناول اللحوم وبقية الأطعمة الزلالية في طعامها فعلى العکس تماماً على الحامل أن تکثر من تناول اللحوم والکبد والکلاوي وغير ذلک من الأطعمة التي تحتوي على البروتينات إضافة إلى الإکثار من تناول الخضروات والفاکهة لما فيها من عناصر معدنية وفيتامينات ذات أهمية کبيرة في معالجة تسمم الحمل . . والشيء الهام هنا في الوقاية من أعراض تسمم الحمل هي راحة الحامل . . فعلى الحامل ملازمة الفراش بقدر الإمکان والتخلي عن مجهود شاق بل وأيضاً أعباء المنزل ومسؤولياته . ويمکننا هنا أن نذکر الأعراض التي تنذر بوجود ارتفاع في ضغط الدم والتي تشير إلى بدايات إصابة الحامل بتسمم الحمل . . هذه الأعراض تتحدد في نقص أو امتناع البول وصداع شديد يصيب مؤخرة أو مقدمة الرأس إضافة إلى ألم في أعلى البطن وقيء وأخيراً زغللة أو ازدواج في المرئيات . . إن هذه الأعراض کلها نذر خطرة تحتاج إلى تدخل طبي سريع .
العقم ومعالجته
الزوجان اللذان لم ينجبا خلال سنتين ، برغم الاتصال الجنسي المتکرر بينهما کل أسبوع يُفترض أنهما في حالة عقم ، قد يکون الرجل السبب ، وقد تکون المرأة السبب .
وأحياناً . . يکون الاثنان السبب ، ويکون الاثنان بالتالي المريضين اللذين يجب معالجتهما صحياً ونفسياً من العقم ، ولا يتحقق تشخيص المشکلة بنجاح إلا بوجود الاثنين ويقتضي تعاونهما الإجراءات التالية ، أو بعضاً منها ، حسبما تکون الحالة وحسبما يرى الطبيب المختص .
يبدأ الطبيب المختص باستعراض وافٍ للتاريخ
الصحي للزوجين ؛ محاولاً معرفة الحوادث أو الأمراض التي حدثت للزوجين ولها تأثير على الإخصاب ؛ أي على أجهزتهما التناسلية . وقد يکتشف على سبيل المثال أن الزوج أُصيب بالنکاف (أبو کعب) ، وهو
مرض إذا