وظهور زلال في البول .
ومن خلال التردد بانتظام على مرکز الرعاية الصحية أثناء الحمل . . يمکن اکتشاف هذه العلامات في بدايتها قبل استفحال أمرها ، أو حدوث الاختلاجات (التشنجات) بسبب تسمم الحمل ، وعلاجها في الوقت المناسب .
وإذا ظهرت هذه الأعراض على الحامل . . وجب عليها الإخلاد إلى الراحة ، وتناول الأطعمة الخالية من الملح ، واستشارة الطبيب لعلاج الحالة .
من المعلوم أن الحمل الطبيعي ينتهي بولادة المولود الجديد بعد مرور (٢٨٠) يوماً ابتداء من يوم التلقيح . ولتحديد موعد الولادة . . يضاف إلى اليوم الأول للحيض الأخير (٢٨٠) يوماً ؛ أي (٩ أشهر و ٧ أيام) وللإيجاز . . ويُطرح ابتداء من أول يوم للحيض الأخير ثلاثة أشهر ، ثم يضاف ٧ أيام فيکون التاريخ الذي تحصل عليه هو موعد الولادة المرتقبة .
مثال : إذا کان اليوم الأول للحيض الأخير عند الحامل هو ١ / ١ (الأول من يناير) ، فکيف نحدد تاريخ الولادة ؟
نعود إلى الوراء ثلاثة أشهر (٩٢ يوماً) ، فنحصل على ١ / ١٠ (أول أکتوبر) ، ثم نضيف ٧ أيام ، فنحصل على موعد الولادة وهو ٨ أکتوبر . وإذا لم تتذکر المرأة ميعاد حيضها الأخير ، فباستطاعتها تحديد موعد الولادة ، ابتداء من اليوم الذي تظهر فيه الحرکة الأولى للجنين . يعتمد هذا الأسلوب في التحديد على إضافة (١٤٠) يوماً إلى اليوم الأول الذي ظهرت فيه حرکات الجنين الأولى ؛ أي ما يساوي أربعة أشهر وثمانية عشر يوماً عند المرأة الحامل للمرة الأولى . أما إذا کان الحمل هو الثاني . . فعندئذٍ يضاف إلى اليوم الأول الذي شعرت فيه الحرکة الأولى للجنين (١٥٤) يوماً ؛ أي خمسة أشهر ويوم واحد .
هذه من أکثر المتاعب شيوعاً بين الحوامل خلال الشهرين الأول والثاني من الحمل . . ويمکن التغلب عليها بعمل الآتي :
١ ـ وجبة خفيفة في الفراش : تناولي بعض قطع البسکويت أو البقسماط مع فنجان شاي خفيف قبل مغادرة الفراش في الصباح .
٢ ـ الزنجبيل :
يفيد الزنجبيل في التغلب على حالة الدوار المصاحب للحرکة بما في ذلک