ـ نضع مع الماء المحضر من غلي لتر من الماء مع ملعقة من أزهار شيح البابونج ملعقة صغيرة من البصل المبشور أو فص من الثوم حيث لهُ أثر فعّال وقاتل لِجراثيم باختلاف أنواعها .
٢ ـ يستخدم مغلي لحاء ـ قشور ـ البلوط لمعالجة الإفرازات المهبلية ويعمل المغلي للغسول بغلي ٤ ملاعق کبيرة من لحاء قشور البلوط في لتر من الماء لمدة ربع ساعة ويستعمل ساخناً للدش المهبلي .
وأيضاً ننصح بأخذ الوصفة التالية لما لها من أثر إيجابي بالإضافة إلى عمل الدش المهبلي :
ـ تؤخذ بصلتان کبيرتان وتقشر وتفرم فرمة ناعمة . يضاف لها نصف لتر من الماء وتوضع على النار لتغلي حتى يتبخر نصف کمية الماء المضافة . يشرب المغلي ثلاثة مرات يومياً وفي کل مرة ثلث الکمية وذلک قبل الأکل . يمکن تحليته بالعسل .
لا يحوي الرحم غدداً للإفراز ، غير أن عنق الرحم يحوي غدداً عديدة تفرز سائلاً أبيض اللون قلوياً شبيهاً بمخاط الأنف ، وکمية هذا السائل المخاطي التي يفرزها عنق الرحم قليلة في العادة لا تکاد تسد فوهته ، وتأخذ شکل قطرة کبيرة مستديرة بارزة صافية رائقة کالبللور تسمى بسدادة (کرستلر) ؛ لأنه أول من وصفها ، ولسدادة الرحم هذه عمل خاص بها حيث تلتصق بها النطف لتغيب في حناياها دون أن تستطيع فکاکاً ، کما تيسر دخول المني إلى الرحم عقب الجماع . فإذا تغير لون هذا الإفراز فهذا أصفر ، أو أخضر أو أبيض أو رمادياً ، وأصبح کريه الرائحه ، وصاحبه حرقان وحکة شديدة ، وقد يتسلخ جلد الفرج بسهولة ، إذا لم تهتم المرأة باستبدال ملابسها الداخلية المتسخة .
ويدل ظهور الإفرازات المهبلية على هذه الصورة ، على وجود عدوى ميکروبية أو طفيلية تکون غالباً بالمهبل أو ربما أبعد من ذلک .
ويجب ألا يؤبه للإفرازات المرافقة للبلوغ أو الحمل ، وإذا أصبحت الإفرازات المهبلية غزيرة دائمة ، وبقيت تظهر أياماً طويلة بعد الطمث ، وتغير لونها ، وتترک بقعاً على القماش . . فإن الأمر حينئذٍ يستدعي استشارة الطبيب ؛ لأنها خرجت عن کونها إفرازات بيضاء سليمة ؛ بل هي تدل على أنها انقلبت إلى التهابات تخشى عواقبها . . . ومع الأسف لا يُستشار الطبيب في أول الأمر ، إلا بعد أن يغدو الرشح مزمناً ، أو يتحول إلى التهاب يأخذ بتلابيب أعضاء الأنثى .
وتؤثر الإفرازات المهبلية المرضية في
نفسية الفتاة أو السيدة المصابة ؛ خاصة إذا کانت متعلمة أو حساسة ، فيتسلط عليها شعور بالنقص الجنسي حيث تخشى انتشار رائحتها الجنسية