٤ ـ ناعمة مخزنيه مريمية ، قويسة ، قصعين : تعالج الإفرازات المهبلية البيضاء ، بالتبخير إلى داخل المهبل بدخان الأوراق المحروقة .
هذه الدمامل مصدرها الجراثيم المکورة ، تنمو حول مدخل المهبل لنفس السهولة التي تنمو بها في أي جزء آخر من الجسم ، وقد يبدأ مستهله في بصيلة شعرة ، ثم ينتشر بسرعة . والنظافة غير الواقية أو الإهمال في النظافة ، والإفراز المهبلي المزمن ، والبدانة حيث تؤدي إلى المزيد من التهاب الفرج الحکية ، کلها تساهم في وجود الدمّل .
ويمکن التغلب عليها بالحمامات الساخنة والمضادات ، إذا بدأ العلاج في وقت مبکر . أما إذا تطورت الحالة فقد يضطر الطبيب إلى فتح الدمامل وتصريف ما فيها . والحذر کل الحذر أن تفتحي الدمل بنفسک ؛ لأن الجرثومة المکورة الموجودة به قد تسبب نزفاً مميتاً . والمرأة المبتلاة بالدمامل تشعر بشيء من الراحة متى أعطيت لقاحاً خاصاً .
حلبة : لا يفضل على لبخ بذور الحلبة أي دواء في معالجة الدمامل لتسريع فتحها وشفائها .
أما کيفية عمل لبخة الحلبة فهي : مزج کمية من مسحوق بذور الحلبة في وعاء کمية من الماء الفاتر وتحريکها باستمرار إلى أن يصبح المزيج کالعجين الرخو ، ثم يوضع الإناء المحتوي على هذا المزيج في إناء ثانٍ أوسع ، يحوي کمية من الماء المغلي تصل إلى ثلثي ارتفاع إناء المزيج ، ثم يحرک المزيج باستمرار لمدة عشر دقائق تقريباً إلى أن يصبح لونه أغمق وقوامه کالعجين المرن . بعد ذلک يتم صنع اللبخة ، فتفرد ساخنة بسمک سنتيمتر واحد فوق المکان المراد معالجته مباشرة ـ على الجلد ـ وتغطى بقطعة قماش من الکتان ، وقطعة أکبر من القماش الصوفي ، وتجدد مراراً في اليوم .
٢ ـ بصل : يقطع البصل شرائح مستديرة أو يفرم ، وتسخن الشرائح أو المفروم ، تسخيناً جافاً (دون أن يصفر لونها) وتستعمل للتلبيخ فوق الدمامل للإسراع في تقيحها طبخها وشفائها .
٣ ـ کتان : تستعمل لبخ بذر الکتان الساخنة لمعالجة وتسکين آلام الدمامل ، وتعمل اللبخ من البذور المسحوقة أو دقيقها ، وذلک بمزجه مع الماء الساخن حتى يصبح عجينة مرنة تُفرد بين طبقتين من الشاش ، وتوضع فوق الموضع المراد معالجته ، وتغطى بقطعة أکبر من نسيج صوفي .
٤ ـ هندباء برية Cichorium Intybus : يؤکد البعض أن استعمال المغلي أو المستحلب أو العصير من الداخل (بشربه) ، ينقي الجلد من الدمامل والآفات الجلدية .