ومن التدريبات المعينة على جمال الخصر :
١ ـ اجلسي مربعة الساقين على شکل زهرة اللوتس مع الضغط باليدين على قاعدة القفص الصدري ثم أخرجي الهواء من صدرک مع الضغط باليدين جيداً عند إخراج الزفير ثم تنفسي (شهيق / زفير) مع استمرار الضغط باليدين تحت الصدر .
٢ ـ قفي مع ضم الساقين ورفع الذراعين جانباً ، استديري بجسمک مرة جهة اليمين وأخرى جهة اليسار مع المحافظة على تثبيت القدمين بالأرض .
انتهى عهد « ريجيم الجوع » . .
هذه المرة لم يعد مجال للشک : ريجيم الجوع لا يفيد أبداً في الحفاظ على قوامک وحسب بک ربما زاد وزنک ! والحل ؟ إنه موجود ، ولکن على غير هذا الصعيد .
إن الفضل في هذا الاکتشاف راجع إلى عالم أميرکي هو البروفسور بارا کافاروبياس ومساعديه .
يقول البروفسور : عندما يجوع المرء ويشتهي طعام بقوة ، يکفي أن يرى أو يشم رائحة هذا الطعام ليسمن ، دون أن يتناول منه غراماً واحد اکتشاف مدهش فعلاً ! فکيف توصَّل هذا الباحث إلى مثل هذه النتيجة الثابتة ؟ بطريقة بسيطة : قدم ألواناً من الطعام إلى ستة شابات سمينات وترکهن يتنشقن رائحته . وأجري لهن فحص الدم قبل وبعد التجربة . وأثبت هذا الفحص أن مجرد مشاهدة الطعام الذي حرمن منه أدت إلى ارتفاع نسبة الأنسولين وخفضت ، في الوقت نفسه ، نسبة الدهن الساري مع الدم .
وإذا ما علمنا أن الأنسولين ضروري لتخزين الدهن الساري مع الدم ، في الخلايا الدهنية التي تشکل السمنة . وإنه کلما کان الأنسولين غزيراً ، يتحول الدهن بسرعة إلى احتياط ، إذا ما علمنا کل ذلک أدرکنا ما الذي حدث : فلمجرد رؤيته الطعام يتخلص الجسم من جزء من الدهن ولارتفاع نسبة الأنسولين ولکن الذي حدث هو احتباس الدهن في الخلايا . وبهذا اکتسب الجسم عدداً من الغرامات الزائدة .
وفهم هذا الضرر الذي يلعبه الأنسولين في تحويل الدهن إلى احتياطي لا بد من معرفة أن الأنسجة القابلة للسمنة ليست مجرد مستودع لمخزن الدهن . فليس كافياً أن يأکل المرء ليسمن ، کما يشرح ذلک الدکتور جان أرنال الرئيس السابق لقسم المعالجة الفيزيائية في کلية الطب بجامعة باريس وأحد کبار الاختصاصيين الفرنسيين في مشکلات السمنة .
إن عملية التوازن بين « الصادر والوارد »
من الشحوم في الخلايا الشحمية ، خاضعة