وتحت الوسط في ١٣.٤% من الحالات فقط أي عند ٥٩ امرأة ، أي عند امرأة واحدة من کل ثماني نساء .
من المزايا الإضافية لهذه الحبة أنها لا تسبب أي تعب ، بل على العکس ، کما أکدت مجلة « الحياة الطبية La vie Medicale » التي خصصت لها عدداً بکامله ، فإنها تبعث في متناولها شعوراً بالراحة ، وهذا ما أکده جميع اللواتي ـ والذين ـ جربوها .
وتفسير هذه المزية في أن الحبة لا تأثير لها إطلاقاً على الجهاز العضلي ، فهي تقتصر في مفعولها على إذابة الشحم . وهذا ما تم التأکيد منه بتجارب سمحت بقياس سماکة الأنسجة الدهنية .
ويفهم ذلک عندما تعرف طرق عمل أجسامنا . فهذه الأجسام تصنع ، تحت تأثير بعض الهورمونات ، مادة هدفها « اللعب » على الأنسجة الشحمية ومنعها من التضخم بلا حدود فهي « تذيبها » بشکل ما ، کلما جاءتها کمية إضافية بواسطة الأطعمة اليومية التي نتناولها . وبعض الأجسام تضع هذه المادة بکمية أکبر مما تصنعها أجسام أخرى .
وهذا ما يفسر لنا لماذا يبقى بعض الناس نحيفين بينما يسمن آخرون ، والفريقان يتناولان الأطعمة نفسها بدقة متناهية .
وحبة النحافة تعطي المادة المذيبة للشحم إلى الأجسام التي لا تضع منها کفايتها . . هذا هو مفعولها بکل بساطة .
وبعد ذلک تبقى عملية تذويب الشحم وإنقاص حجم الخلايا الشحمية .
وهذا المستحضر أخيراً ، لا ينطوي على أي خطر يهدد الصحة . ويؤکد المختصون ، أن هذا العقار هو الوحيد ، حتى الآن ، الذي يؤثر في الخلايا الشحمية دون سواها من خلايا الجسم ، ومن هنا فهو خالٍ من أي ضرر وليس له أي مضادات استطباب . . باستثناء الأشخاص الذين تعزز عندهم الدرقية بغزارة أو الذين يشکون قصوراً في الدورة الدموية عبر الأوعية التي تغذي القلب أو العضلة التاجية .
وهذا العقار ، کسائر المستحضرات أو معظمها ، ينبغي الحذر بشأنه عندما يعطى لامرأة حامل ، أضف إلى ذلک أنه لا يباع ، في البلدان التي تحترم نفسها ، إلا بموجب وصفة طبية .
وإذا شئنا الدقة قلنا : إن هدف هذا
العقار اليس إباحة تناول أي طعام بلا قيد أو شرط ،