سيئة ، وأن تضمن أيضاً عدم عودة الکيلو غرامات التي فقدتها مباشرة بعد أن تعود إلى أسلوبک القديم في الأکل .
صحيح أن « الغريب ـ فروت » فاکهة ممتازة قليلة الحريرات وتساعد على تخفيف الشعور بالجوع ولکنها لا تحوي أية مواد سحرية تساعد على حرق الحريرات . . ثم إن حمية الفواکه فقط بعيدة کل البعد عن الصواب ومضرة بالصحة ؛ لأن الکميات الزائدة من الفواکه يمکن أن تجفف الجسم من للماء والأملاح الضرورية ، مسببة هبوطاً في ضغط الدم وضعفاً عاماً ويمکن أن تجد عشرات الحميات من النوع نفسه فعليک الاحتراس منه وعدم اتباعها حتى في حالات الضرورة . وها نحن نقدم لک أکثرها انتشاراً :
تنصح هذه الحمية بتخفيف الأطعمة التي تحتوي على الفحمائيات کالخبز والبطاطا والبسکويت والکعک والحلويات وتنصح بتناول الأطعمة الدهنية حيث ينصح الدکتور کارنس في کتابه « تناول الدهن وخفف وزنک » تناول اللحم دون نزع الدهن عنه والکثير من الجبن والإکثار من الکريما في القهوة . ويدعى أن الجسم يتطلب وقتاً لهضم هذه الأطعمة لذا فهي تبقى في المعدة فترة أطول . . وهي حمية غير عملية قد يرتاح الکثيرون لاتباعها لسهولتها ولکنها لا ترتکز على حقائق علمية ، بل على العکس تسبب ضرراً کبيراً للصحة . . فقد أوصت الکلية الملکية للطب في بريطانيا بتخفيف الدهن في الغذاء للتخفيف من أمراض القلب والسرطان .
توصي هذه الحمية بتناول اللحم بأنواعه لزيادة البروتين والتخفيف من الفحمائيات « السکر بشکل مبسط هو من الفحمائيات » وترتکز هذه الحمية على تخفيف الفحمائيات دون أن تميز بين السکر والفحمائيات المعقدة کالطحين والبطاطا والحبوب والعدس الغنية بالبروتين .
من المفيد تخفيف الحريرات « الفارغة » کالسکر ولکن من غير المعقول أن نبتعد عن بقية الفحمائيات الأخرى ؛ لأن هذا يعني بالضرورة زيادة کمية الدهن ، فالکثير من الدهن غير المرئي يکون من اللحم .
ما هو البديل ؟ إنه حمية الخضار والفواکه .
هذه الحمية مفيدة من أجل تخفيف الوزن
بشکل دائم وهي معاکسة تماماً لحمية البروتين حيث تنصح بتناول الکثير من الحبوب والفواکه والخضار والبازلاء واللوبياء والفاصولياء