والفول ، هي بالأساس مصممة من أجل مرضى القلب إذ تعتمد على تخفيف الشحوم في الشرايين التي تسبب مرض القلب والأوعية الدموية . . . تحظر هذه الحمية تناول السکر والخبز الأبيض والملح وعدم شرب الکحول والقهوة والشاي وتنصح بأخذ مقدار کافٍ من المعادن والفيتامينات .
إنها حمية جيدة وتستأهل محاولة تجربيها لمرضى القلب والبول السکري ولکنها مبالغ فيها جداً لأولئک الذين يريدون فقط تخفيف وزنهم دون أن يعانوا مرضاً قلبياً .
مکافحة السمنة بدون حمية
الترهل . . هو المرض الذي يشکو منه إنسان هذا العصر . فبحکم الأعمال المکتبية وانشغال الإنسان بأمور المعيشة اليومية بعيداً عن الجو الرياضي . . وبسبب إهمال الکثيرين للنصائح الطبية انتشر مرض السمنة والترهل . . وها نحن نعرض لک المشکلة . . وحلها .
ما هو الترهل ؟ . . .
سؤال أبسط بکثير مما يعتقده البعض عنه .
ففي سبيل الوصول إلى الوزن المثالي يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الطول والسن ، وکذلک حالة العظام والعضلات ، وبصورة عامة تکوين الإنسان الجسدي ؛ لأن السمنة أو الترهل لها مقومات ومفارقات . فالمصارع مثلاً قد يکون أقل وزناً من المترهل وهما في سن واحدة .
ثم إن هناک أنواعاً من الترهل ، بينها تلک التي تکون مصحوبة باضطرابات هرمونية ولها علاج خاص ، وثمة نوعان من الترهل مختلفان . الشکل الدموي والشکل الإسفنجي سنتحدث عن الحمية التي توافق کلا النوعين .
أما الترهل الدموي فيصيب بشکل خاص الرجال ، ولا يسمونه الترهل المذکر الآلي ، ومرده إلى زيادة التغذية وفيه يصاب العنق والنقرة والکتفان والصدر ، ويکون احتجاز الماء فيه ضئيلاً أما التهاب النسيج الخلوي فمعدوم .
قبل کل شيء تجنب التغذية القوية . فبينما يکون الرجل العادي الذي يقوم بعمل طبيعي بحاجة إلى ٢٨٠٠ وحدة حرورية ، يظل المصاب بحاجة إلى ١٥٠٠ وحدة فقط . وأما الأطعمة فلا تؤخذ اعتباطاً وإنما تکون مقاديرها محسوبة بدقة .