والفواکه (٢٠٠ إلى ٥٠٠ غ) والبطاطا بين حين وآخر من (٢٠٠ إلى ٣٠٠ غ) .
والمسموح منها بحرية : اللحوم الحمراء والأسماک غير الدسمة ، والبيض والمقبلات النباتية والسلطة والخضار المسلوقة .
إن الترهل الإسفنجي کما يسمونه يکون مصحوباً باحتجاز کميات من الماء والملح في الجسم . وهو يظهر بصورة خاصة لدى النساء الشابات وأحياناً في سن المراهقة والبلوغ ، وهذا الترهل يصيب بشکل خاص الجذع وأصول الأطراف ، ويتميز بالرخاوة وقد يصحبه التهاب الأعصاب .
ولا يبدو أنه مرتبط بتغذية قوية ؛ لأنه يتأتى عن أسى عنيف أو حمل أو إرهاق . إنه الترهل الـ Gynoidde وهو نوع من الترهل عنيف قد لا يستجيب بسرعة للحمية ، فلا بد إذن من إبعاد جميع أنواع السوائل وتقنينها بصورة قاسية . يجب استبعاد هذه السوائل عن مائدة الطعام ، ومنها أنواع الحساء . أما الماء فيجب ألا تتجاوز کميته اليومية نصف لتر .
ومنذ سنوات وضع لهؤلاء المرضى نوع من الحمية بدون ماء ولا ملح ، وقيل : إنها لا يمکن أن تستمر أکثر من أربع مرات في الأسبوع . ففي الصباح : بيضة مسلوقة أو ٥٠ غراماً من الملح . وفي الظهيرة : ١٠٠ غرام من اللحم و٨٠ غراماً من الجبن الهولندي .
هذا ومن المستحسن في جميع أنواع الترهل تناول الطعام بدون ملح أو بقليل جداً منه .
أما في معالجة الترهل الإسفنجي فمن الضروري جداً تقليل الملح . فأحياناً يکفي استبعاد الأطعمة الغنية به کاللحوم المجففة والجبن وسمک البحر والمعلبات . وإذا لم يکف ذلک يتوجب إلغاء بعض أنواع الخضار کالخرشوف واللوبياء والملفوف المجفف إلخ . .
والآن ، کيف يمکن القضاء على الترهل دون خطر ؟ . . .
إن إلى جانب الحمية ، وهي الأساس بعض أنواع العقاقير التي تزيد احتراق المواد في الجسم وتضاعف عملية القبول وتقلل القابلية ، وبعضها يستند في حالات على أساس هرموني .
غير أن الاحتفاظ بمکاسب الحمية أمر أهم من الحمية نفسها فالمريض الذي فقد بضعة کيلو غرامات بجهد وتضحية يجب عليه أن يحافظ على هذا المکسب وذلک باتباع نظام غذائي خاص لا يحيد عنه .