الفصل السابع الجلد وجمال البشرة
وصفات لعلاج وجمال البشرة
إن نوعية الجلد يحددها أمران غير قابلين للتغيير ـ الوحدات الوراثية ونوع الجنس « ذکر أو أنثى » ، کما يخضع الجلد لسلطة السن ولتأثير البيئة عليه . إنما بالإمکان تحسين وضعه کثيراً بطريقة اعتنائک به . واليوم ، تعني العناية بالجلد ؛ التفکير المسبق في مستقبله ، التفکير ١٠ أو ٢٠ أو حتى ٥٠ سنة إلى الأمام ، ووقاية نفسک من تأثيرات الشمس الضارة من التلوث والإجهاد کما تعني امتلاک لحکمة تجعلک تستفيدين من أفضل معطيات العلم والعالم الطبيعي .
ولأن جلدک أکثر الأعضاء لفتاً للنظر ، فهو يظهر بشکل دقيق جداً للوضع الصحي الداخلي للجسم ـ ليس فقط على المستوى الفزيولوجي ؛ بل أيضاً على المستويين العاطفي والسيکولوجي ، فردود الفعل العصبية مثل تورد الوجنتين ، قد تحدث في الجلد تأثيرات فورية مرئية ، أو أوضاعاً أکثر تعقيداً وصعوبة في عدد من الاضطرابات الجلدية . فداء الصدف ، والأکزيما ، والوردية ، وبعض أنواع حب الشباب تميل کلها إلى الاندلاع تحت وطأة القلق والضغط . وقد بات معروفاً اليوم ، وعلى نطاق واسع ، أن إزالة السبب الجذري للقلق بوسعها أن تحدث تأثيراً إيجابياً على وضع الجلد ، يفوق کثيراً تأثير المعالجات الحديثة ، بالرغم من أنه لا أحد يعرف السبب بالضبط .
لکن المعروف هو أن الجلد ترکيب معقد وديناميکي ، لا يکف عن التغير مع مثيرات داخلية وخارجية عدة .
يشتمل الجلد على طبقات عدة ، وهذه تقسم إلى :
ـ الأدمة الخارجية الواقية من الماء .