للجو من التهوية المرکزية والمراوح إذ بوسعها أن تخفض نسبة الرطوبة إلى « ٢٠ » درجة وهو مستوى يعادل رطوبة الصحارى .
خففي فقدان الرطوبة في جلدک بزيادة مستوى الرطوبة في الجو ، وهناک طرق عديدة لذلک ، منها :
ـ زراعة النباتات في داخل البيت .
ـ وضع وعاء مليء بالماء على طاولة ما .
ـ ابتياع جهاز مرطب تضعينه في أية زاوية من زوايا المنزل أو الغرفة .
ولدى انخفاض الرطوبة راعي أن تدهني وجهک بطبقة خفيفة من الزيت کي تخفضي نسبة التبخر .
کلنا يقول : إن جلده حساس ! ومهما بلغت مرونته ، فإن أي جلد لن يتحمل تأثيرات الشمس القاسية أو مضار المواد الکيماوية العنيفة .
تذکري إذن ، أن الجلد رقيق مرهف فعامليه على هذا الأساس .
من جهة أخرى إن الجلد المفرط الحساسية هو حکر على أصحاب البشرة البيضاء والشعر الأشقر والأحمر .
هذا النوع من الجلد لا يستمر أبداً ؛ بل يحترق بواسطة الشمس ، ويصاب بالکلف ، ويتجاوب مع المواد المهيجة بإصابته بالبقع والطفوحات والبثور ، وينتمي عادة إلى الفئة التي تتعرض بسهولة عندما يعانين قلقاً وخوفاً أو غثياناً .
وعليهن أن يخترن المواد التجميلية المناسبة لهن .
عندما تلمسين هذا النوع من الجلد ، تشعرين باسترخائه ومرونته لکنه يبدو لماعاً ، کما أنه شديد القابلية للتبقع والسبب هو :
الزهم المتزايد الذي يفرزه الغدد الدهنية .