لا يجوز دهن الوجه بأنواع الکريم التي تقوي التأثير المبرد ؛ لأنها يمکن أن تؤدي إلى تجمد الماء ، الذي يعتبر مرکباً ضرورياً لأي نوع من أنواع الکريم .
قد يصيبها تشقق أو خشونة إذا تعرضت صاحبتها لتبدل هواء أو مناخ . فإن کنت من ذوات هذه البشرة اترکي الصابون الأجنبي واستعملي المصنوع من زيت الزيتون أو زيت الغار . وقبل النوم اطلي وجهک بدهن القشب أي عصير الليمون الحامض الممزوج بالحليب وبعض الغليسرين . وفي الصباح افرکيه بماء النخالة الذي يکسبه رونقاً وانتعاشاً . ويمکن استعمال حليب البقر مغذّي بالکريما . کما يحسن أن تضعي على وجهک ـ مرة في الأسبوع ـ صفار بيضة مع ملعقة من زيت الزيتون أو زيت المازولا إذا کان الوجه حساساً ، وأبقي هذا القناع مدة ربع ساعة ثم لبخي بقطنة مغموسة بحليب البقر الفاتر .
فالوجه الجاف مريض ، ويعالج بدهن الصوف (لانولين) وصفار البيض کما قلنا . وقد يفرز من طبقته الخارجية المملوءة بالجراثيم قشوراً صغيرة کالنخالة ؛ لأنه ملتهب . فيجب تنظيفه بالماء أو مستحلب البابونج أو إکليل الجبل أو کنباث الحقول . وحرارة الماء أو المستحلب يجب أن تکون بين ٢٨ ـ ٣٣ درجة مثوية . ثم يترک ليجف ، وممنوع وضع الکولونيا .
ويحسن لهذه الوجوه عندما يکون قناعها من خضر أو فاکهة أن يضاف إليه ملعقة کريما طازجة .
وإذا ظهرت في هذا الوجه تجعيدة سببها انحراف في الصحة مفاجىء ، انقعي بعض الهندباء البرية ولبخي وجهک في الصباح والمساء ولا تنسي أيضاً منقوع القصعين .
ولإشراقة وجهک اصنعي قناعاً من خسّة غليت صم أضيفي إلى مائها المغلي حليب بقر وعسلاً .
تعاني البشرة الجافة من القشف واکتساب المظهر الشن بسبب قلة إفراز الدهون ، وهنا تكون الحاجة ماسة لاستخدام الزيوت العطرية المغذية لعلاج البشرة الجافة وهناک عدة أنواع من الزيوت تنجح في تجميل البشرة الجافة منها .
زيت الياسمين لجمال البشرة الجافة : يتم تدليک البشرة الجافة بخليط من زيت الياسمين واللافندر وذلک بنسب متساوية مع الحرص على القيام بتنظيف البشرة باستخدام ماء الورد قبل القيام بتدليک الوجه والبشرة الجافة بالزيوت العطرية .