يشکين اضطرابات الطمث وکثيراً ما أدت معالجة المبيضين وتنظمهما إلى شفاء هذه العلة وغيابها .
ولکن العلماء لا يزالون حتى الآن في حيرة من أمرها . . بعضهم يعزوها ، أيضاً ، إلى قصور في وظائف الغدة الدرقية الرابضة في مقدم العنق ، وبعضهم إلى الغدة النخامية التي تسيطر على جميع أعضاء الجسم وثالث يؤکد أن الکبد المنظم للدوران وهو المسؤول عن هشاشة الأوعية ومتانة جدرانها .
ولا أريد أن أصدع رأسک بنظريات الأطباء وآرائهم حول هذا الموضوع ، ولکن يکفي أن تعلمي بأن البرد والحرارة الشديدان ، وضغط الساقين بالمطاط والمشد عوامل تساعد على حودث هذه الظاهرة التي قد تکون سبب تشويه جمال بشرتک ممن يغفلن عن أثر تلک العوامل .
وقد حاول الأطباء علاج ارتسامات الأوردة الجلدية بالزرقات المصلبة للأوعية فحال دون استمرارهم في هذه الطريقة الأوعية وکثرتها ثم تبدل لونها من الأحمر الزاهي إلى الأبيض الصدفي مما يترک عيباً ظاهراً .
ونصيحة عامة أسوقها لک في هذا السبيل ، أن تتجنبي الفلافل والأدهان والشاي والقهوة والخضار الحامضية الأثر وبإجراء حمامات فاترة تجرين التدليک خلالها للشبکة العصبية والشبکة الدموية ثم استشيري طبيبک ليساعد کبدک في عملها ، أو المبيضين في إفرازهما وقد يصف لک الهمامليس والهيدراستين وکستناء الهند أو يوصيک بإجراء تبخيرات الماء المکبرت .
تشققات الجلد
هناک الکثير من الأسباب ، التي يمکن أن تسبب في فقدان الجلد لمرونته وتشققه . تکون التشققات غالباً سطحية ، لکن أحياناً تکون عميقة ومؤلمة ، تلتئم التشققات الأولى دون أن تترک أي أثر ، أما العميقة فإنها تترک آثار حزوز خلفها ، تعرقل تشققات اليد تنفيذ مختلف الأعمال ، کما تعرقل تشققات أسفل القدم السير .
تظهر التشققات عادة على البشرة الجافة والسميکة غالباً ، بين الطيات وفوق المفاصل ، إلا أنه يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذه التشققات يمکن أن تکون نتيجة لبعض الأمراض ، بما فيها المعدية ، نجد على سبيل المثال أن التشققات خلف صيواني الأذنين ، وفي زوايا الفم ، وطيات الجيوب الفخذية ، وطيات ما بين أصابع القدمين ، قد تکون نتيجة لوجود بعض الميکروبات أو الفطريات الجلدية ، وعلى الکفين وأسفل القدم قد تکون من أعراض الأکزيما . لذلک لا بد من اللجوء إلى الطبيب المختص عند ظهور أنواع التشققات المذکورة آنفاً ، والمترافقة خصوصاً مع الحکة .