٤ ـ کما يحسن أن تأکل من أصيبت به البندورة والخيار والتلبيخ بماء غلي فيه أو سلق أحدهما . ويحف بقطعة قرع أصفر ناضج أو خيار أو بندورة . کما هنالک أعشاب جدّ مفيدة کالغسل بمستحلب العصيفرة ورقاً وزهراً وحبوباً : ملعقة متوسطة لفنجان ماء . أو الشرب والتلبيخ بمستحلب قوامه نصف ملعقة صغيرة من النعنع ومثله من ورق الزوباع وزهره وکذلک من ورق الصعتر البري القصير وزهره وأيضاً من لب الزيزفون الفرنجي لکوبين من الماء .
ويمکن تبخير الزيوان بمغلي الزوباع أو الصعتر البري القصير أو الخزام أو الشمار . أو خذي کميات متساوية من عصير الليمون الحامض والغليسيرين وماء کولونيا وامزجيها وادهني المکان مساء قبل النوم . وفي الصباح رطبي وجهک بالماء الحار ثم حاولي إخراج ما في الزيوانات بواسطة کلينکس مثلاً دون أن تمسها الأظافر ثم طهّريها .
وإذا کان الزيوان من النوع الأسود لا تستعملي الماء ولا الصابون ؛ لأنهما يزيدان الغدد الدهنية إفرازاً بل إليک بالنخالة أو قشر اللوز المطحون مع بعض الماء واصنعي عجينة رخوة ووزعيها على وجهک وادلکي دلکاً دائرياً بأناملک فيزول الزيوان الصغير . وهذا ناجح لحب الصبا أيضاً . ولکن إذا کان الزيوان کبيراً أزيليه على النحو التالي : طرّيه بحمام بخاري للوجه مع إضافة بعض من زهر البابونج لماء الحمام بعد طلي أجفانک بالدهن وقاية لها من البخار . وإذا کان هذا الحمام يزعجک اترکيه واستعملي مکمدات رطبة حارة من مستحلب البابونج (ملعقة صغيرة لفنجان ماء) وغطسي بها وجهک ساخنة . وغيريها کلما خفت منها الحرارة . ثم استخرجي ما في الزيوان بکلينکس . وثمة آلة کملعقة صغيرة لهذه الغاية يمكن شراؤها . وبعد ذلك طهري بمستحلب البابونج : ملعقة صغيرة لفنجان ماء يترک بعد النار مغطى مدة عشر دقائق ثم يصفى ويستعمل . وإذا کان الزيوان کثيراً جيئي بخميرة عادية مع بعض الماء وادلکي وجهک بحرکات دائرية من أناملک . وما تبقّى يزال بإحدى الطرق المذکورة . ثم طهّري وجهک ولا تنسي أن تعرضيه بعض الوقت فقط للشمس .
العد الوردي (الطفح الوردي)
يختلف الطفح الوردي عن الطفح العادي ، حيث إن أهم مظاهر هذا المرض هو احمرار الوجه ، يمکن في هذه الحالة ألا يکون هناک أي نوع من البثور ، سبب المرض هو اختلال عمل الأوعية الدموية السطحية للوجه . أو ما يسمى بالعصاب الوعائي ؛ کما يمکن أن تکون أسباب المرض هي اختلال الجهاز العصبي التلقائي وغدد الإفراز الداخلي ؛ وأمراض القناة المعدية المعوية .
يبدأ المرض بالتدريج ، تظهر البقع الوردية
على الوجه ، وتختفي أحياناً ، ثم تظهر من جديد ، يلاحظ هذا المرض عند کلا الجنسين ، وغالباً عند النساء في عمر يناهز ٣٠ ـ ٣٥