بنسبة (١ : ٢) ثم (١ : ١) ، ثم عدم خلطه نهائياً بالماء ، يجب تنفيذ هذه العملية يومياً حتى زوال الظواهر الالتهابية وانخفاض درجة الاحمرار ؛ حيث يمکن بعد ذلک تنفيذها مرة واحدة کل يومين أو ثلاثة أيام ، بعد اتخاذ الترکيز اللازم للعصير ، يفضل الاستعاضة عن الکمادات (الغسول) بالزباطات الرطبة القابلة للجفاف ، لمدة ٣٠ ـ ٦٠ دقيقة ، لذلک ، تؤخذ قطعة شاش مطوية عشر طيات ، وتبل في العصير ، ثم تعصر قليلاً وتوضع مکان الإصابة ، ثم تغطي بطبقة رقيقة من القطن الماص للرطوبة ، وتضمد بشکل خفيف ، إن عصير العليق ذو تأثير جيد على البثور .
٢ ـ کزبرة الثعلب : يستخدم منقوع الساق الأرضي مع الجذور (١ : ٢٠) ، يصفى المنقوع مباشرة بعد التسخين لأن النبات يحتوي على ٢٣% من المواد الصبغية ، طريقة الاستخدام تطابق تماماً طريقة الاستخدام العليق (الکمادات (الغسول) ، أو الرباطات الرطبة القابلة للجفاف) .
٣ ـ الفوة : يستخدم منقوع الساق الأرضي (١ : ١٠) ، وتحضر الکمادات اللازمة من هذا المنقوع ، تکرر الکمادات کل عشر دقائق خلال ساعة ، أما الرباط (الضماد) فيوضع لمدة ٣٠ ـ ٦٠ دقيقة يومياً .
٤ ـ أزريون الحدائق : تؤخذ ملعقة کبيرة من منقوع الأزريون مع الکحول (١ : ١٠) ، وتخلط مع نصف کأس من لماء ، ينفذ العلاج بالکمادات (الغسول) أو بالرباطات ، بنفس الطريقة التي ينفذ فيها العلاج بالفوة . يستخدم منقوع أزريون الحدائق لعلاج کافة أَشکال البثور .
٥ ـ البابونج المعروف : يستخدم منقوع الزهور (١ : ١٥) بنفس الطريقة ، التي يستخدم فيها منقوع الفوة .
٦ ـ الصفورة : تحضر الکمادات (الغسول) من منقوع الصفورة المحلول بالماء المغلي بنسبة (١ : ٤ أو ١ : ٣) ؛ مدة الجلسة ٣٠ ـ ٤٠ دقيقة مع تبديل المنديل کل عشر دقائق ، يصلح هذا المنقوع لأي شکل من أشکال هذا المرض .
٧ ـ الأخيليا ذات الألف ورقة : يستخدم منقوع الأعشاب (١ : ١٠) ، تبدل الکمادات کل عشر دقائق خلال ٤٠ ـ ٦٠ دقيقة ، ويوضع الرباط لمدة ٣٠ ـ ٦٠ دقيقة ، يثير هذا الترکيز عند بعض المرضى بعض الحساسية ، في هذه الحالة يجب اعتماد محاليل أخف ترکيزاً (١ : ١٥ أو ١ : ٢٠) ، ينصح باتباع هذا العلاج البثور فقط .
٨ ـ الحسيکة ، التيل المائي :
يستخدم منقوع الأعشاب (١ : ٣٠) ، طريقة العلاج هي نفسها طريقة الأخيليا . إن المستخلصات النباتية التي على شکل کمادات ، وخصوصاً
کمادات الأزريون ، والبابونج ، والأخيليا ذات الألف ورقة ، لا تستخدم فقط کعلاج لأشکال
الأمراض الظاهرة ، بل کوسيلة وقائية أيضاً ، يکون العلاج ناجعاً أحياناً ، لکن هناک بعض
العوامل