من الذقن حتى أسفل الأذن بحرکات عمودية والاستمرار في تدليک عظمة الفک حتى عظم الوجنتين بحرکات عمودية متتالية ثم الانتقال إلى منطقة الفم والبدء في تدليک الفم من زاوية الشفة إلى عظمة الوجنة بحرکات متتالية ، وبعدها ننصح بالعودة لمنطقة الذقن والتدليک بهدوء ورفقة من أسفل الذقن إلى أسفل الشفة .
ولتجميل العيون والأجفان بالتدليک يکون عن طريق أصابع اليدين وجعلها تنزلق برفق وبرقة بداية من الجفن العلوي من الداخل ثم العودة من تحت العينين لتدليک الجفن السفلي وهکذا ، مع مراعاة أن يکون التدليک برقة ونعومة وإجرائه لکل عين على حدة .
ـ والطريقة المثلى لتدليک الجبهة تکون بتدليکها بحرکات عمودية من أسفل إلى أعلى ومن أعلى الحاجبين إلى أسفل منابت الشعر ، مع مراعاة عدم تدليک منطقة ما بين العينين .
وبالنسبة لفروة الشعر ، فتدليکها وسيلة من وسائل تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس مما يساعد على إنبات الشعر وتقويته ، ويجب الاهتمام بتحريک الجلد کله فوق عظام الجمجمة وعدم الاکتفاء بتحريک الأصابع فوق فروة الرأس ، مع مراعاة أن يکون التدليک خفيفاً حتى يبعث شعوراً لذيذاً بالحرارة والدفء والانتعاش يدوم لبضع ساعات .
للتخلص من حب الشباب والحبوب الدهنية التي تؤذي البشرة الدهنية يتم تدليک الوجه والعنق بخليط من زيت السرو وزيت الليمون بنسب متساوية ، وذلک باستخدام قطعة من القطن الطبي يغمس فيها المزيج وتدهن المنطقة التي بها حبوب الشباب أو الحبوب الدهنية ثم استخدام المناديل الورقية في إزالة الزيت الزائد .
يتم تدليک الوجه والرقبة بمزيج من زيوت الأعشاب مکون من ملعقتين من زيت البرجموت وملعقة من زيت السرو وملعقة من زيت العرعر ، وتدليک البشرة بالطريقة الصحيحة والتي سبق ذکرها بالتفصيل ؛ وذلک من أجل التخلص من الدهون الزائدة والحفاظ على نضارة البشرة ، مع مراعاة تکرار التدليک بتلک الزيوت ؛ لأن البشرة الدهنية لا تتقبل امتصاص الزيوت بسهولة في أول الأمر ، ولکن مع تکرار التدليک تزداد استجابة البشرة وقابليتها لامتصاص الزيوت العطرية .