في غسيل وجهک . اغسليه بالماء الطبيعي جيداً ، واترکي هذا الماء عليه أحياناً إلى أن يجف بمنأى عن الهواء . ولا تکوني من عاشقات الهموم ، فعشقها ليس من الفضائل .
نظفي وجهک ورويه وغذيه بما يلائمه کماء المطر أو ماء الورد أو بمستحلب الصعتر البري الطويل أو القصير أو حبّ الشمر أو إکليل الجبل : بنسبة ملعقة صغيرة في فنجان ماء . تشربين وتمسحين وجهک وحيث شئت من الجسد .
ـ أو أحياناً بخل التفاح ممزوجاً بالماء .
ـ أو باللبن ـ خصوصاً مع البطاطا المدقوقة نيئة کانت أو مسلوقة ـ فيبقى کقناع على الوجه والعنق مدة عشرين دقيقة في الظل ثم يزال . ولا تنسي شرب اللبن .
ـ أو بماء القراص المغلي بمقدار ثلاث قبضات في اللتر وأحياناً بخل التفاح ممزوجاً بالماء .
ـ أو بماء قدرهُ لتر أغليت فيه قبضة من القنطريون الصغير ، مع ملاحظة أن شرب القنطريون ممنوع على الحائض والحامل والمرضع ، ومدة الشرب (١٠) أيام فقط .
ـ ويفيد مغلي بذور الحلبة مع العسل . ويؤخذ بمقدار ٣ ملاعق کبيرة لکل کوب من الماء . يغلى فيه .
ـ يطلى الوجه بعصير المشمش مع أکل ثمره الناضج .
ـ وعصير الجزر : للوجه والجسم .
ـ ويطلى الوجه بماء قدره فنجان ، أغليت فيه ملعقة کبيرة من فروخ البقدونس . وهذا المغلي ينقي الوجه ويغذيه .
نظافة الجلد وتغذيته وعلاجه
إن الهدف من الغسل والتنظيف هو إزالة
الزهم الزائد والوسخ المتراکم بانتظام وفعالية إنما بدون خشونة قاحطة ، فبنية الجلد تتناغم مع بعضها بدقة ورقة متناهيتين ، ولذلک
قد يضطرب من جراء التنظيف المفرط الحماية والمراهم الثقيلة ، إن الشيء المهم هو کم
مرة يغسل الوجه في اليوم فالقيام بذلک مرتين في اليوم يعتبر کافياً إذا کان الجلد طبيعياً
، أما إذا کان