الجلد دهنياً فيفضل غسل الوجه ثلاث أو أربع مرات في اليوم باستعمال الصابون الذي يساعد في إزالة الدهون المتجمعة .
وإذا کان الجلد جافاً فيجب الانتباه إلى أن استعمال الماء الحار أو الصابون أو المنظفات الأخرى کل هذه تزيد من فقدان رطوبة الجلد ؛ أي إنها تجعل الجلد أکثر جفافاً .
لا شيء يمکنهُ أن يحل مکان الصابون لتنظيف بشرة الوجه جيداً .
في الماضي کان البعض يميل إلى استبدال بعض أنواع الصابون بالحليب المنظف أو اللوسيون نظراً لحدته .
لکن معظم صابون اليوم يتميز باهتمامه بتقديم الرائحة الطبية والشکل الأخاذ ، إضافة إلى احتواءه على کل شيء ابتداء من خلاصات الفواکه والخضار مروراً بالأعشاب والحبوب والزيوت والصموغ والأفاويه .
ودور الصابون الجيد يکمن في تخليص البشرة من الأوساخ العالقة ومن جميع أنواع الزيوت التي لا تذوب في الماء وحده ، مثل العرق والإفرازات الدهنية الجلدية ، والخلايا الميتة والدخان والغبار .
کما أن الصابون الدهني يحتوي على عناصر مُلينة لإضفاء المزيد من النعومة على البشرة .
وللبشرات التي لا تتحمل الصابون ، فقد وجد خبراء التجميل الحل عبر ترکيبة تشبه الکريمات المنظفة يتم تجميدها لتأخذ شکل الصابون ، وهي لا تؤذي البشرة بتاتاً .
أخيراً ، نلفت نظر السيدات خلال اختيارهن لنوع الصابون إلى ضرورة الترکيز على حاجات بشرتها بدلاً من الانسياق وراء طبيعة اللون أو الرائحة أو العادة .
اغسلي وجهک بصابون لطيف غير معطر وادعکيه قليلاً ثم اشطفيه جيداً ، وبما أن الصابون مادة قلوية ، فالغسل يرفع مؤقتاً رقم الهيدروجين الجلدي ذا الأسيد الخفيف « حوالي ٥٠٥ درجات » .
إن معظم البشرات لديها قدرة مبيتة على إعادة ضبط التوازن خلال عشرين دقيقة من الغسل ، مع أن الجلد الحساس يستغرق وقتاً أطول .