وبوسعک أن تسرعي العملية باستعمال سائل منعش ذي أساس حمضي أو سائل قابض بعد الغسل .
إذا شعرت بجفاف وتقبض في جلدک بعد غسله جربي استعمال صابون دهني يشمل على مرطبات للبشرة مثل اللانولين « Lanolin » أو الزيت المعدني .
أما السبب في حالات الجفاف الأخرى فهي الغسل المفرط ، والحساسية ، والماء القاسي « حيث الکالسيوم وأملاح المغنيسيوم في الماء تجتمع مع الصابون لتؤلف زبداً مجففاً على الجلد » .
جربي کريم منظفاً بدل من استعمال الماء القاسي .
تتميز المغذيات الجلدية بتأثير مبخر ومبرد يجعل العضلات تتقلص ويصغر المسام مؤقتاً .
إن تغذية الجلد ممتعة . ومنعشة ، وبوسعها أن تحمل کمنظف إضافي للجلد المفرط الدهن وللجلد الجاف . کما تفيد في إزالة کل آثار الزيت التي يترکها المنظف خلفه .
تقسم المنتوجات عادة إلى منعشات ، ومغذيات ، وسوائل فاتحة للمسام وسوائل قابضة .
المنعشات هي الأخف بين هذه الأنواع ، وقد تحتوي على عصير ليمون حامض لتعيد إلى الجلد توازنه الأسيدي بعد الغسل .
أما المغذيات والسوائل الفاتحة للمسام فهي أکثر قسوة ، فيما تشکل السوائل القابضة النوع الأعنف في المجموعة ، فهي نسب عالية من الکحول التي تحدث تأثيراً مجففاً على الجلد ؛ لأنها تسحب قسماً من رطوبته الطبيعية عندما تتبخر في الجو . تذکري السرعة الشديدة التي تتبخر فيها العطور عندما تظل معرضة للهواء .
أما السوائل القابضة فقد تسبب زموهة مفرطة وتقشراً في الجلد الشديد الجفاف أو الحساس ، لذلک اقصري استعمالها على أجزاء الوجه المدهنة والرقع الزيتية على الصدر وأعلى الظهر .
بإمکانک أن تصنعي السائل المغذي بنفسک وذلک بأن تمزجي مقداراً من الهاماماليس « Witch Hazel » ذي الخصائص القابصة مع مقدار متساوٍ من ماء الورد الملطف ، للجلد الزيتي .
وللجلد الطبيعي : امزجي مقدارين من ماء الورد مقابل مقدار من الهاماماليس . أما للجلد الجاف جداً فاستعملي المقدار الأخير نفسه ، إنما ذوبيه مع ماء معقم ، ضعي المزيج في زجاجة واحفظيها في الثلاجة .