هناک ، وأية زيادة فيه بالإمکان إزالتها بواسطة الاغتسال المنتظم .
الحمام البارد للوجه :
يعمل لفتح مجرى التنفس في الأنف عند انسداده بالزکام الحاد أو المزمن ، وکذلک لمکافحة التهاب الجيوب في الجبهة والفک الأعلى ، ولعمله يملأ حوض صغير بالماء ثم يغطس فيه الوجه وتفتح العينان داخل الماء مما يسبب الشعور بحکة وحرقان يزول بتکرار فتح الأجفان وغلقها بالتتابع .
وبعد مضي « ٢٠ » ثانية أو أقل حسب التحمل يرفع الوجه من الماء لعمل شهيق ـ نفس ـ عميق يعود بعدها الوجه إلى الماء ثانية وتکرر العملية هذه من (٥ ـ ٦) مرات ثم يجفف الوجه بفوطة جافة ويمکث المصاب في مکان دافىء بعيداً عن التيارات الهوائية .
الحمام القدمي البارد :
وفيه يستعمل حوض أو وعاء يتسع للقدمين معاً ويغمرها الماء حتى منتصف الساق ويستمر الحمام لمدة « ٢٠ » ثانية تحرک خلالها الأصابع ويدلک کل قدم بالتناوب بالقدم الآخر .
وبعد الانتهاء ترفع القدمان من الماء ويزال ما علق بهما براحة اليد ثم تلبس الکلسات ـ الجوراب ـ والحذاء ويمارس المشي حالاً لتدفئة القدمين ولمدة عشر دقائق على الأقل .
حمام الساعدين البارد :
يعمل في حوض يتسع للساعدين ويغمرها ماء حتى فوق مفصل المرفق ويجب أن يرفع الحوض فوق منضدة أو کرسي کي يستطيع المستحم ممارسته وهو جالس براحة ، فلا يضطر للوقوف أو لحني ظهره مما يمنع حرية التنفس طيلة مدة الحمام .
ولا تختلف مدة هذا الحمام ودرجة حرارة مائه عن المعتاد في سائر الحمامات الباردة ، ولکن الأيدي فيه تظل ساکنة غير متحرکة ولا ضرر من ذلک في ممارسة أمثاله من الحمامات الجزئية .
الحمام المقعدي البارد :
وفيه يستعمل مغطس خاص أو حوض ـ طشت ـ يتسع لجلوس المستحم فيه حيث يغمره بالماء حتى بطنه وتبقى ساقاه خارج المغطس .
وعلى المستحم أن يظل بحرکة مستمرة ، وتدلک بتدليک فخذيه وبطنه وأسفل ظهره داخل الماء .