وللتخاص منها . . انقعي جسمک في مغطس ماء فاتر تضيفين لهُ کوبين من الشاي الثقيل .
من المراهم الجيدة المفعول لتقي جلدک وبشرتک أضرار أشعة الشمس مرهم (الکلامين) (Calamine) ، أو بمستحضر يحتوي على البابونج .
وفي حال الاحتراق الحاد اقصدي طبيبک فوراً کي يعالج الالتهاب بطريقة حديثة وفعالة . شرط أن تتم المعالجة خلال ٤٨ ساعة التي تعقب الحرق .
ما هي المراهم الواقية لجلدک من الشمس ؟ :
إن عامل الحماية من الشمس يزودنا بالمفتاح الوحيد الموثوق به لمعرفة المدّة التي تستطيعين أن تتعرضي فيها للشمس بدون أن تحرقي جلدک .
هذهِ العوامل تعمل من رقم قاعدي ١ أي الوقت الذي يستطيع فيه الجلد غير المعرّض سابقاً أن يبقى تحت الشمس بدون أن تبدو عليه علامات الاحمرار .
ويرتفع الرقم على أساس تضاعفي ، تبعاً لدرجة الوقاية التي يؤمنها المرهم أو السائل . إذا کنت تقدرين عادةً أن تبقي تحت الشمس مدة ٢٠ دقيقة دونما حماية أو احتراق ، فإن عامل الوقاية رقم ٣ سيمکنک من تمديد هذا الوقت إلى ساعدة کاملة .
ثم إن السباحة والتعرق ، واحتکاک الأشياء بجلدک ، مثل المناشف والرمل ، من شأنها کلها أن تتلف الحاجب الواقي .
إذن ، اطلي جسمک بالسائل مرّة کل ساعتين وأکثر من ذلک إذا کنت تسبحين أو تعرقين بغزارة .
تتميز البشرة الجافة بالخمود ، وتشعرين بانشدادها عند الغسل ـ حتى لو استعملت ألين أنواع الصابون ـ کما أنها تنقشر وتتشقف بسهولة ، وتتأذي من الاحتکاک بالمواد الکيمياوية القاسية ، وتزيد من بزور التجاعيد مع أنها ليست السبب في حدوثها .
إن معظم الجلود تبدو أکثر جفافاً مع التقدم في السن إذ يخف نشاط الغدد الدهنية فتفرز مقداراً أقل من الزهم « مادة دهنية » الأمر الذي يضعف الحاجز المانع لفقدان رطوبة الجو الطبيعية .
وبما أن الجلد يفقد مقداراً أکبر من الرطوبة حين يکون الجو حاراً والرطوبة منخفضة فيجب أن يحمى الجلد الجاف جيداً في فصل الصيف .
لذلک يجب أن : تستعملي مرهماً واقياً من
الشمس ذا أساس زيتي لحماية وجهک ،