خارجي لکن ذلک في الحقيقة له أضرار جانبية شديدة من أبرزها زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي .
وللتغلب على هذه المتاعب بوسائل طبيعية يمکن الاعتماد على تناول بعض الأعشاب التي تتميز باحتوائها على مواد أستروجينية أي التي يمکن أن تعوّض الجسم إلى حد ما عن غياب هرمون الأستروجين دون حدوث أضرار جانبية .
کما يجب الاهتمام بالناحية الغذائية ، بحيث تتجنب السيدة المأکولات أو المشروبات التي اتضح أنها يمکن أن تساعد على تکرار حدوث نوبات السخونة والعرق أو تزيد من حدتها ، أو قد تتسبب من ناحية أخرى في زيادة فرصة الشکوى من الأرق والعصبية الزائدة بين بعض السيدات . وهذه الأنواع تشمل ما يلي :
ـ المشروبات أو المأکولات المحتوية على الکافيين وهي : القهوة والشاي والکولا والکاکاو والشيکولاته .
ـ الأطعمة الحريفة والزائدة الملوحة .
ـ السکر الأبيض والحلويات عموماً .
ـ المشروبات الساخنة جداً .
ـ الخمور . .
بينما يجب زيادة الاهتمام بتناول الخضروات والفواکه والحبوب وخاصة الأنواع الغنية بفيتامين « هـ » حيث إن له أثراً فعالاً في مقاومة نوبات السخونة والعرق . . وهذا الفيتامين يتوافر في الحبوب غير منزوعة القشرة والغلال (القمح غير منزوع القشرة) والخضروات الورقية عموماً کالخس والکرنب والسبانخ ، کما يتوافر في الزيوت النباتية مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس .
کما وجد أن بعض أنواع الحبوب والبقول تحتوي على مرکبات استروجينية ومن أهمها : فول الصويا والحمص . . ولذلک تعتبر من الأغذية المناسبة تماماً للمرأة في سن اليأس
أما الأعشاب « الهرمونية » فتشمل ستة أنواع أساسية يمکن تناولها في صورة منقوع أو لي بمعدل ٢ ـ ٣ فناجين يومياً من أحد الأنواع أو أکثر لمحاولة تعويض الجسم عن نقص الأستروجين ، وهذه تشمل ما يلي :
ـ العرقسوس .
ـ الينسون .