المعتمد في الأدوية المفردة :
البقلة الحمقاء : يدلک بها الثآليل فتقلعها . ومثله عند ابن سينا في القانون . وابن البيطار في جامعه .
إذا عجن زبل العصافير ببصاق الإنسان وطلي على الثآليل قلعها .
الرحمة في الطب والحکمة :
تأخذ زبل الماعز وتخلطه مع الملح والزنجبيل مدقوقين ، وتغليه على النار حتى تطلع رغوته وتطلي به الثألول .
تأخذ التين مع دقيق الشعير : مطبوخاً تشده عليه فإنه يبرأ ، صحيح مجرب .
ماء الصباغ : الذي يطفون فيه الذهب والفضة ، يدهن به الثألول ييبس وينضج .
مخ الأرنب : تشده على الثألول مقدار ثلاثة أيام ، يبرأ .
الجامع لمفردات الأغذية والأدوية :
عن جالينوس قال : کان رجل من أهل أثينا مشهور بالطب يعالج بزبل الضأن الثآليل النملية ، وهي التي يحس فيها بدبيب کدبيب النمل واللحم الزائد النابت إلى جانب الأظفار ، وکان في وقت استعمالها يعالجها بالخل ثم يطلى بها ، وکثيراً ما کان يستعملها في القروح الحادثة عن حرق النار ؛ لأنها تختم القروح .
النمش
و « النمش » من الأمراض الجلدية التي تصيب الوجه على شکل بقع بنية اللون في حجم حبة العدس تقريباً . . بتأثير أشعة الشمس في المادة الصباغية تحت الجلد التي تلونه .
يصيب النمش غالباً البشرة البضاء وفي السن ١٧ أو ١٨ ويظل حتى العشرين بين الظهور والاختفاء ثم يزول نهائياً ، ومنه نوع وراثي أشد من النوع المرضي أثراً ويبقى ظاهراً باستمرار .
للوقاية من النمش ينبغي عدم التعرض لأشعة الشمس القوية ، وعدم غسل الوجه مباشرة بعد الرجوع من رحلة يکون الوجه قد تعرض خلالها لأشعة الشمس وحرارتها .
بعض بقع البشرة تنشأ بسبب حالة مرضية
باطنية تزول بعلاج هذه الحالة ، مثل فقر الدم وکذلک الإنکلستوما . . کما أن بقع البشرة قد تنشأ نتيجة تعاطي بعض العقاقير مثل
المرکبات السلفا عند الأشخاص المصابين بالحساسية للسلفا فتظهر بقع مستديرة على الوجه والجسم
،