رائحة الفم . ومعالجة هذه الأمراض ضرورية للتخلص من الرائحة الکريهة والقضاء على مسببات المرض .
الطعام ، السکاير : إن الثوم والبصل والسمک ، وهي جميعاً على مادة الکبريت ، وکذلک اللحوم السمينة ومنتجات الألبان ، يمکن أن تسبب فساد رائحة الفم إذا لم ينظّف تنظيف جيداً . فإذا کانت هذه الأطعمة هي فعلاً سبب فساد رائحة الفم ، فمن البديهي أن يکون الانصراف عنها مدعاة للخلاص من الرائحة الکريهة . ونفس الشيء ينطبق على التبغ أيضاً .
جفاف الفم : المضغ والبلع ينشطان عملية إفراز اللعب وهو المطهر الطبيعي للفم . وتباطؤ إنتاج اللعاب أثناء الليل يسبب سطوع الرائحة الکريهة من الفم عند الاستيقاظ من النوم . ومن السهل اليسير التخلص من هذه الرائحة عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة صباحاً .
ومن الأسباب الأخرى لجفاف الفم (وفساد رائحته) : التنفس من الفم (ليلاً أو بسبب وجود عائق أنفي) ، شرب الکحول ، تناول أودية معينة کمدرات البول ومضادات الهيستاين ومضادات الاحتقان . الجوع : عندما تخلو المعدة من الطعام فإن عصاراتها الهضمية تأخذ في التحلل منتجة رائحة کريهة تصعد إلى الفم .
وهناک برامج غذائية يمکن أن تنتج کيتونات (منتجات جانبية ناشئة عن الحرق الداخلي للمواد الدسمة) . وهذه الکيتونات کريهة الرائحة . وهي تتراکم وتخرج مع هواء الزفير .
لذلک فإن على الذين يراعون برامج غذائية أن يحرصوا على تناول کثير من الوجبات الغذائية الصغيرة وشرب مقادير کبيرة من الماء لتنشيط إنتاج العصارات الهضمية واللعاب .
أسباب أخرى : الأخماج التنفسية والالتهابات الجيبية وسوء التغذية والتهاب اللوزات والاضطرابات الهضمية والربو والداء السکري وأمراض الکبد يمکن أن تسبب فساد رائحة الفم . إن معالجة المشکلة الصحية کثيراً ما تؤدي إلى زوال مشکلة الرائحة أيضاً .
الأعشاب للتخلص من رائحة الفم الکريهة
الأعشاب يمکن أن تکون سلاحاً ناجعاً ضد رائحة النفس الکريهة ، حاولي استعمال صمغ المر في تفريش الأسنان والغرغرة . النعنع ونبات حصى البان Rosemary ونبات القصعين sage يمکن أيضاً أن تکون علاجاً ضد هذه الظاهرة .
وقد تسألين لم لا تستعملين غسولات الفم
المعروضة للبيع حتى بدون وصفة في مختلف الصيدليات ؟ في رأيي أن أياً من هذه المستحضرات يمکن أن تکتم الرائحة وتغلفها
ولکنها ليست کافية للقضاء على المشکلة الأساسية ألا وهي البکتريا ، إذ إن هذه الأخيرة
تنحو