إلى الاختباء تحت غطاء من تسوس (نخر) الأسنان مما يمنع هذه السوائل من الوصول إليها وإزالتها .
وقد دلت البحوث إلى أن هذه الغسولات کفيلة بتطييب رائحة الفم لأي فترة بين عشر دقائق إلى ساعة بعد شطف الفم بها ، وحتى منعشات الحلق الطبيعية ـ کالدارسين وعرق السوس وحبة الينسون والقرنفل ـ لا يمکنها القضاء على البکتريا ولکنها ، کما في غسولات الفم ، ينحصر نفعها في تغطية الرائحة ليس إلا .
وعليه فإن کل هذه المواد الأخيرة سواء الطبيعية أو الصيدلانية يمکن أن تعطيک شحنة من الثقة بالنفس ، ولکنها لا تعوض عن تفريش الأسنان المنتظم أو تنظيفها بالخيط .
بالمقابل نرى أن مضغ قطعة من النعنع أو قطعة من التفاح أو الجزر يمکن أن تمنحک نفسَاً بالغ الحلاوة ، لکونها تنشط إنتاج وإفراز اللعاب الذي هو کما ذکرنا من أقوى المعقمات وقاتلات البکتريا .
أما رشاش العطر فلا يوجد أسوأ منه في علاج هذه المشکلة ، إذ لا يوجد أسوأ من رائحة الثوم ممزوجة برائحة عطر النعنع مثلاً .
بدلاً من ذلک فإن أطباء الأسنان ينصحون بمضغ اللبان (العلک) غير المسکر لتنشيط إفراز اللعاب وتعقيم الفم عن هذا الطريق .
المقدونس أو الأنجرة (حشيشة القريص) أو الکرسون المائي (أبو خنجر) : تُمضغ بضع أوراق من أحد هذه الأنواع حيث إنها تحتوي على نسبة مرتفعة من « الکلوروفيل » المعروف برائحته المعطرة ، والذي يدخل في ترکيب معطرات الفم التجارية .
اللافندر أو البردوقوش أو الزعتر أو الحصالبان : يستخدم شاي أحد هذه الأنواع کغسول مطهّر ومنعش للفم ومقاوم للرائحة الکريهة .
بذور السفرجل : تُغلى البذور في الماء حتى تصبح ليّنة ، ثم يصفى المغلي ، ويستخدم کغرغرة مطهرة ومنعشة للفم .
النعناع والحصالبان : يمتاز کل من هذين النباتين برائحة معطرة للفم . . ويمتاز الحصالبان بمفعول مطهر کذلک . ويمکن استخدامها في عمل غسول مطهر ومعطر للفم على النحو التالي : المکونات : ملعقة کبيرة من أوراق حصالبان . ملعقة کبيرة من أوراق نعناع . ملعقة کبيرة من بذور الينسون . ماء مُقطّر أو ماء معدني (حوالي ٥٧٠ مل) .