الطريقة : يُغلى الماء ، ثم يُنقع به الأوراق والبذور لمدة ٢٠ دقيقة . وعندما يبرد المنقوع ، يُصفى ، ويعبأ في زجاجة ، ويکون جاهزاً للاستعمال .
ماء الورد ـ لانتعاش الفم : يمکن کذلک استخدام ماء الورد کغسول منعش للفم .
ملح الطعام أو بيکربونات الصوديوم : يضاف ملعقة صغيرة من أحد هذين النوعين لفنجان ماء دافىء ويستخدم کغرغرة للفم [ يجب عدم الإکثار من استعمال البيکربونات ؛ لأنها قد تضر بسلامة اللثة ] .
شاي الزعتر أو المريمية : يُنقع ملء ملعقة صغيرة من أحد العشبين في فنجان ماء مغلي ، ويُغطى الفنجان ، ويترک العشب لينقع لمدة ١٠ دقائق .
يستخدم هذا الشاي (المنقوع) کغرغرة مطهّرة للفم ، ويفيد خاصة في حالات التهاب اللثة .
عصير الثوم أو البصل : يمکن استخدام عصير الثوم أو البصل کمطهر موضعي للضرس الملتهب ، کما يساعد ذلک على تسکين الألم . ولهذا الغرض توضع قطعة قطن مبللة بالعصير على مکان الألم .
من المهم تغيير فرشاة الأسنان مرة في الشهر على الأقل لمنع تراکم البکتريا عليها واستعمالها بانتظام عقب کل وجبة . ولا تستعمل الفرشاة لتنظيف الأسنان فقط ، وإنما حتى اللسان وجدران الفم الداخلية ، بکل رقة . وهناک من ينصح باستعمال ملعقة (مقلوبة رأساً على عقب) في تنظيف اللسان من البکتريا عن طريق الحک عدة مرات وغسله بعد ذلک بالماء الغزير . بعد کل ما ذکرناه قد تتساءلين عن جدوى کل هذه العمليات الصعبة ، ولکنها في رأينا ثمن زهيد للتخلص من تلک الظاهرة غير المستحبة .
وفي أحيان نادرة ـ وهنا نؤکد على الندرة
ـ قد تدل ظاهرة النفس الکريهة (البَخَر) على الإصابة بأمراض السکري أو الکبد أو الکليتين أو حتى سرطان الحبال الصوتية أو الفم
أو الحنجرة ، وعليه إن استمرت الرائحة بعد کل المحاولات أعلاه للتخلص منها لمدة أسبوع
أو أسبوعين فعليک بالفحص عند الطبيب المتخصص ، إذ أن کل ما تعلمناه عن طريق أمهاتنا
من ضرورة تفريش الأسنان بانتظام لا يوازي ما يمکن أن ينصحنا به أخصائي الصحة الفمية
للعناية بأفواهنا والذي يمکن أن يتجاوز کل ما ذکرناه آنفاً من طرق للتخلص من رائحة الفم .
لا أخال