الاصفرار وخصوصاً دواء « التتراسيکلين » والذي يستخدم کمضاد حيوي بکثرة . . کما قد تظهر في الأظافر حفرة صغيرة دقيقة مثل دقة المسمار ، وهذا يحدث في بعض الأمراض الجلدية کمرض الصدفية ومرض الثعلبة ، ولکنه أيضاً قد يحدث بدون هذين المرضين في حالات الإصابة ببعض الفطريات کما قد يحدث نتيجة الضغط على الأظافر في بعض الأعمال اليدوية الدقيقة کلضم الإبرة أو استخدام المفک .
کما قد يحدث في بعض الحالات أن تتفکک الأظافر أي تنفصل الأظافر عن الجزء الموجود أسفلها ، وهذا يحدث لعدة أسباب منها الإصابة ببعض الأمراض الجلدية کالصدفية والتهاب الجلد الفطري والأکزيما في اليدين ، کما قد ينشأ من أمراض داخلية مثل نقص هرمونات الغدة الدرقية أو زيادة نشاطها ، وکذلک نتيجة لاستخدام بعض السيدات لأنواع من الصابون الشديد القلوية (صابون الغسيل) وکذلک بعض مستحضرات التجميل أو استعمال أدوات المانيکير بکثرة . . بعد کل هذا هناک الأظافر ذات اللون الأبيض نتيجة النقص في بعض المواد الزلالية في الدم ، وذلک قد ينتج من نقص في تناولها وفي بعض الاضطرابات في الکبد وقد يکون هناک سبب ظاهر لسبب هذا الابيضاض .
أخيراً ، وقبل ذکر النصائح الخاصة برعاية الأظافر نقول إننا يمکن أن نعزو تقصف الأظافر وتشققها إلى نقص في الکالسيوم وفيتامين « د » بالإضافة إلى نقص البروتين الحيواني وبصورة خاصة البيض والذي يحتوي على قدر کبير من الکبريت الذي يشکل حجر الزاوية في تکوين الأظافر الصلبة والشعر القوي السليم . . ويمکن اتباع الآتي کوسيلة لمنع تقصف الأظافر والمحافظة عليها . . يکون ذلک بتناول بيضتين في اليوم الواحد بالإضافة إلى تناول أنواع البروتين الأخرى کاللحوم والأسماک . . کما يمکن تناول الحليب لزيادة نسبة الکالسيوم ، أيضاً تناول خميرة البيرة يومياً والتي تتوفر فيها نسبة عالية من فيتامين « ب » کومبلکس وهو ما يتوفر به « الکولين » للازم لصلابة الأظافر . .
تزيد الأظافر الجميلة من أناقة السيدة ورقتها ، وهي إلى جانب ذلک دليلاً على صحتها إذ إن اللون الوردي الذي يظهر تحت الأظافر يدل على وفرة الدم ، کما تدل قوة الأظافر على کفاية ووفرة الکالسيوم والبروتينات في الجسم واعتدال الغذاء بوجه عام .
فإذا تقصفت الأظافر . . لزم الإکثار من تناول المواد الغذائية المحتوية على الکالسيوم (مثل الجبن واللبن) ، والمواد البروتينية مثل (الجيلي) ، والمواد المحتوية على فيتامين (ب) کالحلبة .
کما يفيد التعرض إلى أشعة الشمس
المباشرة وذلک لتکوين فيتامين (د) في الجسم . .