يضاف الماء مع استمرار التقليب ثم يرفع الإناء عن النار ، ويستمر التقليب حتى يبرد الخليط ، ثم يعبَّأ في زجاجة .
هل للأظافر دور في تشخيص الأمراض ؟
تغير شکل وحجم ولون أظافرک يسبب لک أمراضاً معينة .
أمراض القلب والصدر والکبد تفضحها أظافرک .
البعض يقرؤون مستقبلک في کفک ، ولکن الأطباء يقرؤون صحتک في ظفرک ، أظافرک ترمومتر حساس يشير بما يجري داخل الجسد بعيداً عن العيون .
مهما تکن قيمة الأظافر بين وسائل التجميل فلا جدال في أن لها قيمة أکبر في مجال الخدمات الطبية نظراً لما تقدمه للأطباء من معاونة في تشخيص ما قد يکون داخل الجسم من أمرض کامنة .
لکل مرض يصيب الإنسان أعراض أو علامات تنير للطب طريقه عند قيامه بتشخيص ذلک المرض .
ولما کان الجلد غطاء يستر کل أجزاء الجسم من قمة الرأس إلى أخمص القدم فليس غريباً أن يکون أکبرها مساحة وأوفرها نصيباً من أعراض الأمراض .
ولما کانت أظافر اليدين والقدمين امتداداً لهذا الغطاء الجلدي الذي يکسو جسم الإنسان فلا غرابة أن يکون لها کذلک نصيبها من تلک الأعراض ، ومن الواجب ألا تصيبنا الدهشة إذا ظهرت أعراض المرض الواحد على الجلد بصورة تختلف عن الصورة التي ظهر بها على الأظافر ؛ لأن الفرق کبير بين رقة الجلد وصلابة الأظافر .
ننتقل من التعميم إلى التخصيص فنقول : إن الظفر قد يفقد بالتدريج شکله المحدب حتى يصبح مفلطح أو مقعراً شبيهاً بالملعقة وعلى الرغم من هذا التغيير الذي يحدث غالباً من أظافر اليد إلا أنه قد يمتد إلى أظافر القدم ، وهو من العلامات المعروفة الدالة على إصابة صاحبها بمرض « أنيميا الدم ونقص الهيموجلوبين » وقد يحدث نفس التغيير في بعض الحالات إذا نقص مخزون الحديد من الجسم دون ظهور فقر الدم وآية ذلک عودة الظفر إلى شکله الطبيعي إذا تم تزويد المريض بما ينقصه من عنصر الحديد .
ويجب ألا يفهم من ذلک أن کل تغير من هذا
القبيل يعني بالضرورة نقص الحديد والإصابة « بالأنيميا » فقد وجد أن أظافر عدد غير قليل من الأطفال الرضع بهذا
الشکل ولکنها سرعان ما تعود ـ تلقائياً إلى شکلها الطبيعي مسايرة لنمو أجسامهم کما يجب التنبيه
إلى أن هذا