الدافىء وعصير الليمون ومغلي بذور الحلبة .
وإذا کانت الأظافر مصابة بعفن الفطريات فعليک بغمس الأظافر يومياً ولمدة أسبوعان بماء غليت له ، بذور الحلبة مع الثوم .
أما علاج جفاف الأظافر فيجب غسلهما في ماء ساخن قدر التحمل ، مذاب به ملح خشن .
ولتبيض الأظافر عليک بغسلهما بعصير الليمون مع منقوع بذور الحلبة مع البابونج .
الحناء زينة وصحة
يروى أن النبي الكريم صلىاللهعليهوسلم قال لأصحابه : « إن خير ما غيَّرتم به لون هذا الشيب هذا الکتم » . وکان عمر الفاروق يقول : « اخضبوا : فإنه أنکى للعدو وأحب للنساء » . وکان السلف يعتبرون الخضاب بالحناء من السنن العملية للرجال والنساء على حد سواء .
ولقد عرف القدماء أمر الحناء ، سواء العرب أو غيرهم ، فيحکى أن عبد المطلب بن هاشم کان يختضب ويقال : إن فرعون هو أول من خضب بالسواد ، ولقد اکتشف علماء الآثار أن المومياء المحنطة في قبور الفراعنة لا تزال محتفظة بلون صبغة واضحة عليها رغم آلاف السنين ، بل ويقال : إنهم استخدموها في عملية التحنيط نظراً لاحتوائها على بعض المواد المطهرة القاتلة للميکروبات ، کما يحکى أن کليوباترا قد صبغت شعرها بالحناء ، وکذلک الأميرة « قطر الندى » ابنة حاکم مصر الطولوني « خمارويه » وهي التي لا تزال الأهازيج الشعبية تذکر اسمها مقترناً بالحناء ، مثل : « الحنة يا حنة يا حنة يا قطر الندى » . . .
والحقيقة أن ما من أمة من الأمم إلا وعرفت الحناء ، وخاصة عند نصفنا الآخر أقصد النساء ، وبالتخصيص ليلة الزفاف . ولقد استهوت الحناء حديثاً نساء أوروبا ، وغزا سلطان سحرها بيوت التجميل هناک ، حتى صارت آخر موضة للفتاة الأوروبية ، فصارت تنقش يديها وقدميها وتصبغ شعرها به ؛ بل واخترعت دور الأزياء لباساً خاصاً للخاضبات ، وقوالب هندسية (کليشهات) لوضع الرسومات حسب الطلب .
فما هي الحناء يا ترى ؟ وماذا عن نباتها هذا الذي سحر النساء ليلة زفافهن في القديم والحديث ولاصق أحلام حياتهن السعيدة وارتبط مع الحصان الأبيض الذي تترقبه کل فتاة يحمل لها زوج العمر وشريک الحياة کونه رمز الفرح وبشارة الخيرة والأماني ؟
والحناء هي في الواقع مسحوق الأوراق
الخضراء المجففة لنبات صباغي اسمه التمر حنة Lawsonia وهذا النبات
عبارة عن شجيرة معمّرة حولية الأوراق ، تسمى