إن اختيار الشامبو المناسب هو قضية « تجربة وخطأ » إلا إذا کنت تستعملين نوعاً خاصاً وصفه لک اختصاصي في أمراض الشعر .
ولدى ابتياع الشامبو ، لا تختاري الأنواع التي تغريک بالمعديات ؛ بل النوع المناسب لشعرک .
إن الشامبو الجيد هو الذي ينظف بسرعة وفعالية ، ويشطف بسهولة ، ولا يهيج جلدة الرأس .
ثم إياک أن تحکمي على فعالية أي شامبو من خلال رغوته الکثيرة ، فبعض الصناعين يضيف عناصر محدثة للرغوة لأهداف تجارية بحتة .
يحمل الشعر شحنة کهربائية سالبة ؛ ولأن الوسخ يلتصق بهذه الذرات ، فعليک أن تعکسي هذه الشحنة باستعمال کل أنواع الشامبو التي تحتوي على منظفات قلوية .
أما أنواع الشامبو الخاصة بالأطفال فهي خالية من المواد القلوية حفاظاً على سلامة العينين ، وبالتالي فهي لا تنظف بفعالية .
کذلک لا يوجد إثبات يوحي بأن الشامبوات ذات الرقم الهيدروجين المتوازن هي أفضل من الشامبوات العادية لغسل الشعر الطبيعي غير المعالج بالأصباغ والتجعيد أو التمليس ـ لکنها تفيد الشعر المتضرر أو المتسع المسام .
وبما أن معظم أصباغ الشعر يخف لونه بعد کل غسلة فيجب الابتعاد عن الشامبوات المزيلة للقشرة إذا رغبت بالحفاظ على لون شعرک .
ليست الرغوة دليل جودة الشامبو فکمية الرغوة التي يعطيها أحد هذه المستحضرات لا علاقة لها بقدرته على التنظيف واستطراداً فإن فعاليته تعتمد على أنواع المواد المنظفة التي يحتوي عليها وهذه معلومات يجب أن تکون مذکورة على الغلاف الخارجي .
ولا دخل حتى للون أو مقدار لزوجة الشامبو بکفاءته وفعاليته .
التبديل : ليس من الضروري تبديل أنواع الشامبو وتجريبها دون سبب يدعو إلى ذلک .
فحالما تجدين النوع المناسب لشعرک بحيث تلحظين بأن حالته تبقى کما ترغبين ، فباستطاعتک المداومة على استعمال نفس النوع .
أما في خال تغير أسلوب حياتک لجهة
الانتقال إلى منطقة مناخية جديدة أو لجهة البدء بالاستحمام في البحر أو في أحواض المسابح وغيرها ، فمن المرجح والحال هذه أن تتغير