حساسية شديدة ، تؤدي إلى تفاعلات کيماوية بشعر فروة الرأس ، خاصة بعد تعرضها لأشعة الشمس الحارقة في فصل الصيف وتسبب حرقها التهابات حادة قد تصل إلى احتراق کامل وسقوطه بالکامل من فروة الشعر ، وقد تؤدي إلى احتراق فروة الرأس بما فيها من جذور الشعر . وقد يمنع ذلک الشعر من النمو مرة أخرى في جميع الفروة أو إلى مساحات کثيرة منها . وقد تکون هذه التفاعلات بدون التعرض إلى أشعة الشمس ولکن بسبب اختلاطه ببعض المواد الکيماوية ببعضها بعد استعمالها . وقد تمثل حدة هذه التفاعلات وتسبب فقط فقدان الشعر للمعانه والحيوية مما يؤدي إلى تقصفه وسقوطه بالتدريج .
والعناية بالشعر ، عناية مستمرة في فصل الصيف بصفة خاصة ووقايته من الإصابة بأي عارض أو مرض تقتضي الآتي :
الاهتمام بالغذاء الصحي عموماً ولا بد أن يکون غنياً بالفيتامينات المختلفة .
الحذر الشديد في استعمال الأصباغ الکيماوية والدهانات الغريبة .
إذا کان شعرک من النوع المفلفل (شديد التجعيد) قد تشعرين بالطبع أنک أمام مشکلة غير سهلة ، التي تقضي بالتقاط قطع مساحته البوصتين (٦ سم٢) من الشعر في مقدمة الرأس ليصار إلى لفها أو لويها حول الأصابع .
ثم يمرر السيشوار جيئة وذهاباً فوقها .
وتعاد عملية « لوية السباغتي » إلى أن يتم إنجاز شعر مقدمة الرأس بکامله . .
وبهذه الطريقة يميل الشعر إلى اکتساب مظهر أجعد جميل أکثر منهُ مفلفلاً (مثل شعر الزنوج) .
قد يکون معروفاً أن التمرينات الرياضية تفيد في تحقيق رشاقة القوام ، ولکن غير معروف أن هذه التمرينات تفيد الشعر أيضاً .
وهذا ما أثبتته أخيراً الأبحاث العلمية التي أجريت بالنسبة لصحة الشعر .
فقد اکتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتطلب عملهم البقاء داخل الغرف فترة طويلة ، غالباً ما يتعرضون للإصابات بضعف الشعر بدرجة کبيرة . وأن السير في الهواء الطلق کما أنهُ يفيد الصحة العامة ، فإنهُ أيضاً يفيد الشعر .