وقد يکون ناتجاً عن اضطراب في الغدد والهرمونات بحيث يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهرمون الذکري بالجسم في الإناث ، وقد يکون نتيجة لاختلاف استعداد بصيلات الشعر للاستجابة للهرمون الذکري من سيدة لأخرى .
وبالحديث عن الهرمون الذکري في المرأة يتطرق لأذهاننا هذا السؤال : هل يوجد في جسم المرأة هرمونات ذکرية ؟
والإجابة على هذا السؤال تکون بنعم ! لأن مصدر هذه الهرمونات هو الغدة فوق الکلية « الکظرية » والمبيض ، کما أن الجلد يساعد في التحضير وتکوين الهرمونات الذکرية .
على أن نسبة الهرمونات الذکرية في المرأة ضئيلة ، ولکن بالرغم من ضألتها فقد يکون لها فائدة في نشيط الحس الجنسي عند المرأة .
يعتبر شعر الإنسان نعمة جليلة من نعم الله ، إنه لا يقتصر فقط على الناحية الجمالية التي طالما ألهمت الشعراء وأرقت العشاق ، الشعر يؤدي أيضاً دوراً هاماً في حماية بعض الأعضاء الحساسة مثل العين وفروة الرأس . ولکن عندما يزيد الشعر عن حده قد يحول الغزال إلى قرد .
إن ظهور شعر الذقن والشارب وأيضاً في مقدمة الصدر والبطن والساقين والذراعين عند بنات حواء له عدة أسباب فمنها ما هو وراثي ، ومنها ما هو مرتبط بمناطق معينة خاصة في معظم بلاد الدول العربية ، ومنها ما هو ناتج عن تعاطي بعض الهرمونات الذکرية للسيدات أو الآنسات ، هذا بخلاف الأسباب الناتجة عن تضخم المبيضين .
وينتج عن ذلک کله أن الهرمون الذکري تزداد نسبته في الدم ، وهذا يؤثر على بصيلة الشعر فيزيد في نموها نتيجة ازدياد هذا الهرمون في الجسم .
وتوجد أساليب عديدة للعلاج منها إزالة الشعر بالطرق العادية ، أو عن طريق الإبر الکهربائية ، لکن هذه الطريقة غير سليمة ؛ لأنها تحدث أحياناً بعض التشوهات في الجسم أکثر من الشعر ذاته . وأهم طرق العلاج تتم باستخدام بعض العقاقير أو الهرمونات المضادة لهذا الهرمون وتؤخذ عن طريق الفم ، وفي بعض الأحيان نلجأ إلى عملية تقشير المبيضين .
الحلاقة لا تزيد الغزارة : فينقسم الشعر بصفة عامة إلى نوعين اثنين :
النوع الأول : يوجد على الرأس والإبطين والعانة ويتميز باللون الداکن والسِمک والخشونة ، وذلک بالمقارنة بالنوع الآخر المنتشر على کل سطح الجلد والذي يتميز بلونه الفاتح ورقته ونعومته حتى إنه لا يکاد يُرى .