يستخدم هذا المزيج بتدليک فروة الرأس به وکذلک الشعر فإنه يقلل من دهنيته .
يحرق نوى التمر (عجوة) وتدق ناعماً ثم تنخل ويکتحل بها العيون فإنها تزيد من أهداب العين طولاً وينبت بها الشعر .
داء الثعلب
عدا السيبوريا أو الزهام ، نصادف الکثير من أمراض الشعر التي لا تحمل صفة معدية ، تظهر عند الناس من مختلف الأعمار خصوصاً عند الرجال بعض مناطق الصلع المنطقي ، على جلد الرأس ، ونادراً ما تظهر على الذقن ، والشوارب ، والحاجبين ، ويسمى هذا النوع من الصلع المنطقي بالدائري نظراً لشکله الدائري غالباً ، يتميز داء الثعلب بعدم ظهور أي تغييرات في الجلد ، أو أي إحساسات خاصة تجاه هذا النوع من الأمراض ، يمکن أن يکون عدد الدوائر الثعلبية کبيراً وهي تتوسع وتتوسع حتى تتصل ببعضها البعض ، وينتشر داء الثعلب أحياناً ليشمل کافة أنحاء الرأس ، أي يحدث ما يسمى بالصلع التام ، لم يکتشف الأخصائيون حتى الآن أسباباً واضحة لهذا المرض ؛ وعلاجه حتى الآن صعب ، وعلى الطبيب أن يتأکد من تشخيص هذا المرض ؛ لأن تساقط الشعر يمکن أن يکون من أعراض بعض الأمراض الأخرى .
هناک العديد من الطرق لعلاج هذا المرض ، بما فيها النباتات . عند علاج الثعلبة بالاستخدام الخارجي ، يفضل استخدام النباتات ، التي تؤثر تأثيراً علاجياً ما تحتويه من مواد نشيطة بيولوجياً ، وکذلک التي تتميز بخصائص مهيجة للجلد ، حيث تساعد تلك الخصائص على تقوية الدورة الدموية وتحسين ظروف تغذية الجلد .
١ ـ زهرة العطاس (خائق الفهد) : يستخدم منقوع زهرة العطاس بنسبة (١ : ١٠) مع الکحول (٧٥%) ، يمکن تحضير هذا المنقوع يومياً في الظروف المنزلية ، تدهن أماکن الصلع المنطقي بالمنقوع يومياً وتُخفْ بقوة ، حتى يبدأ جلد بالتهيج بشکل واضح ، تکرر العملية مرة کل يومين ، ويُحل المنقوع بالماء بنسبة (١ : ١) ، تفرک منطقة الثعلبة حتى يبدأ ظهور الشعر من جديد ، إذا لم يعط العلاج أي نتيجة خلال شهر ، فليس هناک جدوى من الاستمرار في العلاج .
٢ ـ الصبار : يفرک الجلد يومياً بعصير الصبار في منطقة الثعلبة ، يجب الامتناع عن استخدام الدواء إذا لم ينمُ الشعر خلال شهر من العلاج .
٣ ـ الخردل :
نأخذ مسحوق الخردل ، ونحلّه جيداً في الماء الدافىء (ليس أعلى من ٦٠ درجة مئوية) ، ثم يفرک مکان الثعلبة بالمحلول الناتج حتى نشعر بالحرقة ، بعد ذلک
ننظفه بالماء ،