بجانب فحص اليدين والأظافر جيداً نجد أنه من الضروري عمل الفحوص التالية :
ـ تکرار الفحص المعملي البکتريولوجي للإفرازات المهبلية . . والتکرار هنا ضروري ؛ لأن الطحلب المسبب للحالة يهرب خلال الفحص وهکذا قد تکون النتيجة سلبية بالرغم من وجود الطحلب فعلاً . . وهکذا يجب تکرار الفحص للتأکد من عدم وجود العدوى .
ـ فحص کامل للدم . . لتشخيص حالات الأنيميا . . ونقص الفيتامينات والمعادن .
ـ فحص عصارة المعدة للتأکد من وجود الکمية الکافية من حامض الهيدروکلوريک .
ـ تحليل الدم للسکر . . وعمل الرسم البياني اللازم له . . ولا يکفي تحليل البول فقط .
ـ تحليل عينة من الجلد إذا لزم الأمر .
والتشخيص السليم هو أول خطوات العلاج الناجح والعلاج الموضعي لمنع الهرش يکون باستعمال الغسول والمراهم المخدرة . . وتجنب العرق والملابس الضيقة . . والملابس الداخلية المصنوعة من النايلون مع الحرص على تغيير الملابس الداخلية بکثرة مع غليها . . ويکون العلاج باستکمال النقص في حالة وجوده أو القضاء على العدوى إذا حدثت . ولکن من المهم أن أقول هذه الحقيقة أن ٩٥% من حالات الحکة المهبلية « الهرش » يمکن شفاؤها تماماً إذا تم تشخيصها بدقة وعلاجها بسرعة . . ولکن الإهمال والتکاسل في الکشف أو العلاج هو الذي يعقد الأمور في وقت يمکن أن تستريح فيه الأنثى من هذا العذاب .
الإفرازات المهبلية :
شکوى کثيرة الحدوث ، تعاني منها الکثيرات سواء قبل أو بعد الزواج وهي وإن کانت مثل أي مرض من الأمراض ، إلا أنها تعد ـ إلى حد کبير ـ مشکلة شخصية تسارع کل من تصاب بها لعلاجها ، والتخلص منها .
عندما تکون هذه الإفرازات ذات رائحة کريهة . . فإنها تکتسب حينئذ أبعاداً أکثر وأخطر . . . فهي لم تعد مرضاً شخصياً ولکنها أصبحت مشکلة تدعو للقلق ، نتيجة للنفور الذي يحدث من الزوج ، أو حتى من المحيطين والمقربين ، وفي هذه الحالة نجد أن المرأة کثيراً ما تستسلم للتوتر والاکتئاب ؛ بل کثيراً ما يصبح الانطواء محاولة للهروب في هذه المشکلة .
ويجب علينا جميعاً أن نعلم أن الإفرازات
المهبلية کريهة الرائحة ليست « البعبع » الذي يصعب علاجه . وفقد أصبحت أسبابها معروفة في معظم الحالات . کما أن علاجها سهل بشرط