الإسراع في طلب الدواء ، واتباع إرشادات الطبيب الأخصائي بکل دقة ، ولفترة کافية ، للتخلص منها .
الأسباب : تحدث الإفرازات المهبلية کريهة الرائحة نتيجة العدوى ببعض الميکروبات ، والفطريات ، والسبحيات مثال : التريکوموناس ورائحة السمک : وهو مرض معروف للأطباء بأنه يکسب الإفرازات المهبلية رائحة خاصة يشبهها البعض برائحة السمک .
ـ والمونيليا ورائحة الخميرة : وهو يکسب الإفرازات المهبلية رائحة الخميرة .
کما أن هناک العديد من المسببات الأخرى ، کأنواع بعض الفيروسات التي تعطي وروائح مختلفة . وقد تکون کريهة وغير مستحبة . خاصة إذا اجتمع أکثر من نوع المسببات في نفس الوقت .
الوقاية : وتکون لتجنب العدوى باتباع الطرق الوقائية السليمة دون أدنى عناء . والتي تتمثل في :
ـ العناية بالنظافة الخاصة ، سواء قبل أو بعد الزواج .
ـ نظافة الملابس الداخلية ، وغليها باستمرار ؛ بل ومن الأفضل استعمال المکواة .
ـ تجنب الملابس المصنوعة من النايلون أو الخيوط الصناعية الأخرى وينبغي العودة إلى الملابس القطنية المريحة .
استشارة الطبيب . . ضرورة : حينما تفشل الطرق الوقائية ، يصبح واجباً الإسراع بزيارة الطبيب الأخصائي ولا داعي للکتمان أو الخجل من العرض على الطبيب . فما يسهل علاجه في البداية ، قد يصعب ويطول علاجه إذا استفحل المرض وأزمن .
ومن النصائح الذهبية التي أقدمها لک . . ألا تحاولي استخدام وصفات المجربات ، ومدعيات الخبرة ، کما لا تحاولي استخدام ما تجدينه في صيدلية المنزل من بقايا الأدوية ؛ لأن الأسباب ـ کما ذکرنا ـ عديدة ومتنوعة . والتشخيص الدقيق الناجع وما يفيد في بعض الحالات قد يضر في حالات أخرى .
وتوضيحاً لهذا ، أضرب لک مثلاً وهو : أن الغسولات المهبلية کثيرة الأنواع والاستخدامات ، فالغسول المهبلي القلوي يفيد في حالات الإصابة بفطر المونيليا . ولکنه يزيد الأمر سوءاً في حالة الإصابة بالتريکوموناس .
الإفرازات المهبلية من المشاکل التي
تعاني منها البنات وتسبب لهن ضيقاً شديداً ، ويزداد