البقدونس لجمال شعرک
البقدونس أو المقدونس من أشهر النباتات الطبية في مجال التجميل سواء للشعر أو لجمال الوجه ، وهو غني بفيتامين (أ ـ ب) وغني أيضاً بالکالسيوم والبوتاسيوم والحديد والكبريت والفوسفور ، وإذا استعمل من الظاهر يشفي التهاب جفون العيون ، ويستخدم بنجاح کغسول لتنظيف فروة الرأس والوجه ، وينصح العلماء بغسل البقدونس جيداً قبل الاستعمال وبعدم نقع البقدونس في الماء ؛ لأن النقيع يذيب ما به من فيتامين (ج) ، لذلک فإن أفضل طريقة للاستعمال تکون عن طريق هرس الأوراق أو غلي بذور البقدونس في لتر من الماء واستخدامها کغسول ، وللحصول على شعر جميل وضاء وبشرة صافية جذابة يتم غسل الشعر والوجه بمغلي قبضة من البقدونس في لتر من الماء ويستعمل المغلي فاتراً .
الحناء أو الحنة من النباتات التي تربعت على عرش الجمال بلا منازع منذ القدم وذلک لتعدد استخداماتها في مجالات التجميل ودخولها کمادة رئيسية في معظم مستحضرات التجميل (شامبو ـ لوسيون ـ کريم) ، منها أصناف کثيرة أشهرها البلدي والشامي والبغدادي وتحتوي على مادة التانين الملونة القابضة بالإضافة إلى اللوزون والمواد الصمغية ، وأثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت في المرکز القومي للبحوث في مصر أن الحناء علاج فعال لفروة الرأس ولجمال الشعر ويمکن استخدامها دون أن يکون لها أي تأثير جانبي أو آثار جانبية على أي نوع من أنواع البشرة سواء کانت حساسة رقيقة أو دهنية سميکة . . کما ثبت أيضاً أن الحناء تفيد في علاج قشور الشعر والتهابات فروة الرأس ، کما تعمل على تقليل إفراز العرق ونقضي على رطوبة الشعر وجفافه .
ويفضل استخدام معجون الحناء بالخل أو الليمون أو أي وسط حمضي آخر ؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي حيث إن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخميرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميکروبات والطفيليات والإفرازات الزائدة والدهون ، لذلک ننصح صاحبات الشعر الدهني باستخدام الحناء کعلاج وکوسيلة من وسائل التجميل في آن واحد .
وتفيد الحناء في علاج الصداع وعلاج تشقق القدمين ، واستخدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم الحناء وأوصى أصحابه باستعمالها وروى ابن ماجه في سننه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا صدع غلف رأسه بالحناء ويقول : « إنه نافع بإذن الله » . کما روى البخاري أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما شکا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال : « احتجم » ما شکا إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : « اختضب بالحناء » .
تم بحمد الله