٣ ـ أبو خنجر (نبات الحُزف) : يُشرب شاي (منقوع) من هذا العشب ، کما يستخدم في شطف المهبل حيث إنه يعمل کمضاد طبيعي لأنواع کثيرة من الميکروبات بما في ذلک العدوى بالفطريات والخمائر .
٤ ـ أوراق التوت الأسود : يؤخذ شاي من أوراق شجر التوت الأسود حيث إنه يساعد على مقاومة العدوى الفطرية کما يفيد في علاج التهاب المثانة البولية والبواسير .
قليلات من يعرفن ما أهمية الحمام المهبلي بالنسبة للصحة والانتعاش والجمال وإشراق الصدر والوجه . وهنالک لهذه الغاية ورق الجوز تغلى ثلاث ملاعق کبيرة منه في لتر ماء بضع دقائق ثم يرفع ويترک مغطى عشراً من الدقائق ويغسل به فاتراً . وهذا يضيق فرجة المهبل أيضاً وينظفه من السيلان دون إيذاء جدرانه . أو : مستحلب نصف قبضة من نبتة الخزام وزهرها للتر ماء . أو : مستحلب قبضة ونصف من إکليل الحبل في لتر ماء . وهو مفيد أيضاً للغرغرة ولالتواء المفاصل (الفکشة) تدليکاً ولشفاء الجروح تلبيخاً . أو : غلي قبضة ونصف القبضة من رؤوس القصعين الموشکة أن تزهر للتر ماء . وهو مفيد أيضاً کغسول للوجه والإهاب ولفرک فروة الرأس . أو : غلي قبضتين من العليق ورقاً وأماليد زهراً وجذوراً في ليتر ماء . وإن لم يتسن إلا صنف واحد کالورق فغلي قبضتين أيضاً للتر . وهذا مفيد کذلک للأمراض الجلدية واستسقاء اللثة وألم الأسنان . ولکن إذا کان لحمام مهبلي يفضل أن يکون مقعدياً . أو : غلي قبضة کبيرة من جذور الخطمي الوردي وورقه للتر ماء کاستعمال خارجي مع حمامين في اليوم لليدين والقدمين بغلي لترين من الماء فيهما قبضتان من جذور الخطمي الوردي وورقة مع إضافة ملعقتين صغيرتين من زهره . ونعرف أن جذور الخطمي تستأصل في الخريف وتنظف دون ماء وهو علاج مفيد أيضاً للأمراض الجلدية وللغرغرة عندما تصاب اللثة بالتهاب .
إذا کان الرعيان يزول بالمجامعة فمعنى ذلک أن في المهبل طفيليات دقيقة جداً علاجها غير عسير . . . ولکن إذا لم تکن المجامعة تزيل الرعيان فثمة طريقة وهي أن يغلى ماء البحر وتزال رغوته عن وجهه بعناية ثم يعاد إلى الغلي مع حشيشة الزجاج والقزاز) لإجراء حقن مهبلية فاترة .
تفيده حقن مهبلية قوامها قبضة من إکليل
الجبل ومثلها من الصعتر البري القصير استحلاباً في لترين من الماء . وهذا مفيد للسيلان الأبيض معاً . أو : الخبازة البرية
غلياً بنسبة