يتضح مما سبق من شرح مبسط خطوات إجراء عملية تصغير حجم الثدي سواء عند الفتيات أو السيدات . وطبعاً توجد طرق عديدة ومتباينة في تحديد الکمية التي تلزم إزالتها في کل حالة ، کما تختلف حسب حجم الثدي . ولا شک أن المريضة ستستفيد وتشعر بالراحة النفسية والمعنوية بعد تصغير حجم ثديها ، وتعود إلى مزاولة حياتها الطبيعية ، وخاصة أنه لا تبدو أي أثار للجروح بعد إجراء هذه العملية .
ثانياً :
تکبير حجم الثدي : إن الدوافع الأساسية لتکبير حجم الثدي تکون نتيجة لإحدى العوامل التالية :
ـ المجموعة الأولى :
١ ـ وجود عيب خلقي في حجم الثدي ، وقد يکون في جهة واحدة کالثدي الأيمن أو الأيسر ، أو الجهتين معاً ، وهذه الحالة قد تکون مصحوبة أيضاً بعيوب أخرى في الحلمة أو عضلة الصدر أو حتى في نمو الضلوع بالصدر .
٢ ـ عدم النمو الکامل للثدي للبنات عند البلوغ ويکون حجم الثدي صغيراً عن الحجم العادي في هذه السن .
٣ ـ وجود سبب سابق أدى إلى صغر حجم الثدي کوجود خراج سابق به أو حروق سابقة بالصدر والثدي أو استئصال لورم حميدية ، مما يؤدي في تلک الحالات إلى صغر حجمه عن الآخر . وينتج عن هذه المجموعة الأولى صغر في حجم الثدي ، مما يؤدي إلى تدخل جراحي لتکبير الحجم .
ـ المجموعة الثانية :
١ ـ ضمور في حجم الثدي عند البنات ، مع عدم وجود أي عيب خلقي آخر ، بل العيب في حجم الثدي فقط .
٢ ـ ضمور في حجم الثدي عند السيدات نتيجة لکثرة الحمل مع کبر السن وتمثل هذه المجموعة النسبة الأکبر من الحالات التي تعرض على جراحي التجميل لعمل اللازم نحو تکبير حجم الثدي . . وننصح ـ عادة في هذه الحالة الفتيات بمحاولة العلاج عن طريق الهرمونات ، وکذلک الانتظار حتى الزواج والرضاعة ، فقد يساعد ذلک على کبر حجم الثدي في المستقبل .
في کل الحالات السابقة يمکن عن طريق
جراحة التجميل تکبير حجم الثدي بواسطة